رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مخطط قطري تركي يقوده الصلابي لنقل الحوار الليبي إلى إسطنبول

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أطلق زعيم الإخوان المسلمين في ليبيا، علي الصلابي، مبادرة لتشكيل ما يسمى «الجمعية العمومية لتكتل السلام والمصالحة الوطنية»، كما أعلن خلال وثيقة داخلية حصلت شبكة «إرم نيوز» على نسخة منها، عن ملتقى المكونات الاجتماعية للسلام والمصالحة الوطنية الذي من المفترض أن تحتضنه مدينة ترهونة 80 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس في أكتوبر المقبل.


وتزعم الوثيقة، أن الملتقى سيجمع المكونات الاجتماعية الليبية كافة، وهو يهدف إلى تحقيق 5 مبادىء تجسد السلام والمصالحة الوطنية في ليبيا وهي: وقف الحرب والتحريض عليها، وذلك عبر الدعوة لوقف الاقتتال بين الليبيين، ووقف خطاب التحريض، وتشجيع قيم التعايش السلمي، واحترام الرأي الآخر.

ونصت الوثيقة على نقاط لتحديد الموقف من الإرهاب ومدنية الدولة وتداول السلطة، قبل أن تظهر هدفها الرئيس وهو عقد اجتماع يضم 100 شخصية ليبية في إسطنبول، لجر المباحثات الليبية بعيدا عن الجهود الأممية والعربية لحل الأزمة.

وبحسب برنامج مبادرة الصلابي، ستفرز اجتماعات مدينة ترهونة 100 مشترك من مناطق ليبيا، للتحول إلى مدينة إسطنبول للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمبادرة تشكيل ما يسمى «الجمعية العمومية لتكتل السلام والمصالحة الوطنية».

وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال الناشط السياسي خالد عمار الترهوني، في تصريح خص به «إرم نيوز»: «على الصلابي يريد القفز على عمل مجلس أعيان ليبيا للمصالحة المتواصل منذ 7 سنوات، والمؤسف أنه اقنع بعض أهالي ترهونة لوضع هذه المدينة المسالمة كواجهة اجتماعية لحراكه الممول من قبل تركيا وقطر، للتشويش على الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة، وإطالة عمر الأزمة في ليبيا».

يذكر أن الصلابي تقدم بمبادرة في أبريل 2015 لحل الأزمة الليبية خارج إطار مجلس النواب الليبي، والمؤتمر الوطني العام، وبعيدًا أيضًا عن جهود المبعوث الأممي برناردينو ليون.

ويلقى على الصلابي، دعمًا منقطع النظير من دولتي قطر وتركيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية