رئيس التحرير
عصام كامل

رامي ذكري يكتب: قف هنا القاهرة التي لا تقهر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

القاهره اليوم هي من تقوم بتطبيق السلام العادل للأراضي الفلسطينية المحتلة، فالقاهرة اليوم تعيد أمجادها نعم سيظل الكبير كبيرا، ورغم كل التحديات التي تواجه الرئيس عبد الفتاح السيسي.


ونعلم جميعا أن هناك الكثير من المتاعب والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي يترتب عليها مسار الدولة والتي تحتاج إلى تفعيل دور كل الشعب المصري والمؤسسات الحكومية والشباب حتى تنهض مصر من محنتها الاقتصادية.

ولا يخفى علينا جميعا أن هناك من يريد مصر دولة خاوية على عروشها، يريدون أن يحل الخراب والدمار في كل أرجاء البلاد، يحاولون بث الفتن بيننا من خلال مخططات محكمة ليجعلوا منا مؤيدا ومعارضا يجادل كل منا الآخر، ولكن لمتى نسير على رغبة أعدائنا؟ أصبحت الحرب (كلمة)، والسلام (دماء).

الفوضى هي الطريق القادم التي تعتمد عليه الدول المعادية، ولكن المحزن هو أن هناك من يساعد على ذلك من الداخل والخارج، مزايدات وشعارات (لا تغني ولا تسمن من جوع)، القاهرة التي انحنت لها الأمم يزايد عليها قلة فاسدة، ولكن الله خير حافظ، أبدا لن تسقط مصر، ولا يخفى عليها كيد الكائدين، يسعى المفسدين في الأرض إلى نشر الخلافات بين أطياف الشعب تحت شعارات الغلاء والفقر والبطالة حتى ينساق وراءهما البعض.

أصبحت الأموال التي تنفق لهدم مصر أكثر من ميزانية دول نامية، يحاول البعض إقناع من حوله بأن عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي هي محاولات لجذب الدولة إلى الهاوية لكن اليوم نقول لهم انظروا إلى القاهرة فهي القائد إلى الأمام، ابدا لن يتم عرقلة الدولة، يا سادة ستظل مصر بلد الأمان وبلد الخير ومجد الحضارات حتى قيام الساعة.
Advertisements
الجريدة الرسمية