رئيس التحرير
عصام كامل

مذكرة تفاهم بين «يونيسف» وتطوير مصر للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية

فيتو

وقعت شركة "تطوير مصر" مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في مصر، ومؤسسة الفنان عبد الوهاب عبد المحسن للثقافة والفنون والتنمية.


وتتولى المؤسسة توفير حلول بديلة للشباب والأطفال الأكثر عرضة لمخاطر الهجرة غير الشرعية، عن طريق الترويج لثقافة التماسك المجتمعي في مواجهة تلك الظاهرة، ومساعدة الشباب الصغير على خلق فرص عمل لأنفسهم، اعتمادًا على مواهبهم الفنية والتدريب المهني المتخصص.

وطبقًا للاتفاقية، ستتولى مؤسسة عبد الوهاب للفنون تنظيم ملتقى دولي سنوي للرسم على الحوائط والمراكب في قرية البرلس الساحلية والتي تطل على البحر المتوسط وبحيرة البرلس، ويشارك في الملتقى السنوي عددٌ من الفنانين المصريين والأجانب من جميع أنحاء العالم، لدعم الأطفال والشباب من أهالي البرلس وبلطيم من خلال الفنون والتدريب المهني. يقام الملتقى الدولي للرسم على الحوائط والمراكب في الفترة من 1 حتى 15 أكتوبر القادم.

وخلال الملتقى، يعمل الفنانون التشكيليون من خلال مؤسسة عبد الوهاب عبد المحسن للفنون، وبالتنسيق مع منظمة يونيسف واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والمنظمة الدولية للهجرة، مع مشاركة وزارة الشباب والرياضة في إطار تنفيذ برنامج مشوارى لتنمية مهارات الشباب في المحافظات، حيث يتعاون الفنانون مع الأسر في البرلس وبلطيم في تنظيم عدد من المبادرات المتعلقة بالتربية الإيجابية وتنمية الأطفال خلال مراحل الطفولة المبكرة.

وقال الدكتور أحمد شلبي- الرئيس التنفيذى وعضو مجلس الإدارة لشركة تطوير مصر: إن هناك أكثر من 1000 منطقة عشوائية يعيش فيها أكثر من 12 مليون مواطن من الفئات المحرومة في مصر، وتمثل هذه الظروف ضغوطًا نفسية واجتماعية هائلة على المواطنين الذين يعيشون في تلك المناطق المحرومة.

وأوضح نستهدف من شراكتنا الجديدة إمداد الشباب في منطقتي البرلس وبلطيم بالأدوات والمهارات التي ينتج عنها حصولهم على وظائف مستدامة، وخلق فرص عمل لهم وبث روح الأمل والثقة بالنفس بين شبابهم."

وقال برونو مايس- ممثل يونيسف في مصر، إن المبادرة تتوافق مع أولويات منظمة يونيسف، التي تهدف لدعم وإبراز المبادرات التي تعمل لصالح النشء والشباب، وحماية الأطفال النازحين، وتطوير آليات لتنمية الطفولة المبكرة، وفي إطار هذه الاتفاقية، ستكون منظمة يونيسف مسئولة عن تنسيق الجهود الموجهة لخدمة الشباب وتنمية الطفولة المبكرة في المجتمعات التي يستهدفها الملتقى.

وطبقًا لإحصائيات عام 2016، تشغل مصر المرتبة 120 في تقرير الأمم المتحدة للسعادة في العالم، ويعكس هذا التقرير الاهتمام العالمي المتزايد في استخدام السعادة والسلامة الشخصية كمؤشرات أساسية لجودة الحياة والتنمية البشرية.
الجريدة الرسمية