رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

طرق اكتشاف إصابة ابنك ببطء التعلم وكيفية مواجهته

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

من المشكلات التي يواجهها الوالدان مع بدء عام دراسي جديد، هي مواجهة أحد الأبناء بعض مشكلات التعلم، ومنها البطء في التحصيل، واضطرابات التعلم، التي يقف أمامها الكثيرون عاجزين عن التعامل.


وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أنه يجب أن يعي الوالدان، أن إصابة الطفل ببطء التعلم يكون ناتجا عن إصابة أو تلف في جزء من الدماغ، مسببا ضعف في بعض القدرات العقلية، وتكون نسبة الذكاء أقل من المتوسط.

وتوضح الخبيرة النفسية في السطور التالية، أهم علامات الإصابة ببطء التعلم:

أن يكون التحصيل الدراسي به انخفاض واضح، في بعض المواد، وغالبا لا يستطيع الطفل المواصلة إلى المرحلة الجامعية، بل يتجه إلى الدراسة المهنية.

غالبا ما نجد الطفل يعيد الصف الدراسي أكثر من مرة، بسبب ضعفه في مواد بشكل متكرر.

يعاني الطفل بطيء التعلم من مشكلات كبيرة، في التفكير والتذكر والانتباه وغيرها.

هذا الطفل يعاني أيضا من بعض المشكلات السلوكية، فنجد لديه قصور تكيفي في مجال أو أكثر من مجالات السلوك، ومهارات الحياة اليومية كالتعامل مع مواقف الحياة والأفراد، لكن لا تصل إلى درجة التخلف العقلي.

وبالنسبة للعلاج، فتشير الخبيرة النفسية، إلى أن في هذه الحالة يتم دمج الطفل بطيء التعلم في الفصل مع الأولاد بشكل عادي، لكن مع مراعاة بعض التغيرات في المناهج لتوافق نسبة ذكائه.
Advertisements
الجريدة الرسمية