رئيس التحرير
عصام كامل

4 طرق لتطوير أداء الممثل المسرحي المبتدئ «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مؤهلات عديدة يحتاجها الممثل كي يكون ناجحا في أدائه، ويؤثر على العمل المسرحي من المخرجين والممثلين والفنيين داخل العمل، وهو ما ينتج عنه الشكل النهائي للعمل الفني، فيمكن أن تتدخل عوامل المكان والتدريب الأكاديمي والممارسة العملية لتغير من شكل العمل عند عرضه أمام الجمهور، وهو ما ترصده «فيتو» في السطور التالية:


الدراسة الأكاديمية
البداية مع الدراسة الأكاديمية، فالأجهزة التي يجب على الممثل تطويرها هي الجهاز الصوتي والحركي والانفعالي والعقلي، ولكي تعمل هذه الأجهزة جيدا يجب تنمية أجهزة أخرى مثل الجهاز التنفسي، وبالتالي تدريب الممثل على تدريب صوته، وفي هذا التدريب يتم علاج العيوب وثم إكساب الممثل مهارات جديدة، ومن العيوب الخاصة بصوت الممثل مثل أن يكون لدى الممثل مشكلة في نطق حرف أو أكثر، قصور في رد الفعل، أو أن الجهاز الانفعالي ليس مدرب جيدا فتكون انفعالاته إما باهتة أو زائدة.

وتأتي الخطوة الثانية، وهي إكساب المتدرب مهارات جديدة مثل كيفية التلوين في الصوت واستخدام طبقات صوتية جديدة، والتعبير عن الانفعالات سواء بسيطة أو مركبة بدون مجهود.

صحة الجسد
وأيضا نرى أن أدوات الممثل المحترف كالجسد والصوت والانفعالات والأحاسيس والمشاعر، فصحة جسد الممثل هي الأساس، بالإضافة إلى تنمية ذاكرته والقدرة على استرجاع الأصوات والأحداث والألوان، وعلى الممثل المبتدئ أن يكتشف أدواته وأن يمتلك القدرة على توظيفها ودراسة الشخصيات المختلفة إلى جانب الفرجة والتعلم والتمرين فهي وسيلة مهمة للمعرفة.

التدريب
إن تطوير مهارات الممثل المبتدئ يكون من خلال التدريب على تنمية أدواته وهي تنقسم نوعين:

أدوات داخلية: ( الذكاء – الطاقة – الإحساس) وهي تشمل الخيال والتخيل والتركيز والقدرة على الاستجابة، والذاكرة الانفعالية وكيفية استدعائها.

أدوات خارجية: (الجسد – الصوت) فلا بد أن يتمتع الممثل بجسم سليم يتسم بالليونة والقدرة على عمل خطوات إيقاعية، وإن كل ممثل لديه ثلاث طبقات صوتية (المتوسطة – الحادة – الغليظة) وما بين المتوسط والحاد وما بين المتوسط والغليظ ويمكن تطوير ذلك من خلال التدريب.

تدريب النفس
وفي السياق نفسه، فإن الممثل المبتدئ يمكن أن يقوم بتدريب نفسه، وهناك طريقتان لذلك، الأولى عن طريق مراقبة الواقع المحيط به، وهذا يتطلب أن يكون المتدرب شديد الملاحظة لطبيعة الشخصيات المحيطة به، ومن ثم يبدأ في تدريب نفسه على إعادة تقديمها، ويمكن أن يختار لذلك شخصيات شهيرة ويلاحظ استخدامه لإيماءاته الحركية وطبقاته الصوتية ثم يحاول تقليده.
الجريدة الرسمية