رئيس التحرير
عصام كامل

متزوج من يهودية وتاريخه الجنسي مشبوه.. حكاية الحالم برئاسة ليبيا

عبد الباسط إقطيط
عبد الباسط إقطيط

عبد الباسط إقطيط.. اسم ظهر بقوة على في الشارع الليبي، خلال الأيام الأخيرة، عقب دعوته للحشد في ساحة الشهداء بطرابلس في 25 سبتمبر الجاري، لتنصيبه رئيسًا لليبيا بوضع اليد.


«إقطيط» الذي ارتبط اسمه بفضائج جنسية ومخطط تفتيت ليبيا بل والولاء لإسرائيل- تعرض لسيل من الانتقادات وحملات للهجوم خلال الساعات الأخيرة، ويستخدم «فيس بوك» وسيلة لتبيض وجهه، نظرًا لما يواجهه من شبهات أخلاقية، وإنتماءات يهودية، ووصل الأمر إلى تورطه في علاقات جنسية متعددة.

محرض متطرف

مؤخرًا، كشف موقع «آرت فويس» الأمريكي، خطة «إقطيط» للاستيلاء على السلطة في ليبيا من خلال حشده للشباب في المدينة لتنصيبه رئيسا، مما ينذر باندلاع أعمال عنف في الداخل تتسبب في إضعاف الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، بما يكفي للسماح للمتطرفين بالسيطرة على طرابلس.

زوجة يهودية

تزوج «إقطيط» من سارة برونفمان، وهي يهودية، وريثة ثروة من الخمور وتتبع زعيم طائفة عبادة الجنس كيث رانير، ومن أشد مؤيديها.

وفق «فويس»، فإن زوجة «إقطيط» كانت لها علاقات جنسية مع الطائفة وعندما تزوجته انتقلت للعيش معه في ضاحية «ألباني» بالقرب من نيويورك، حيث يعيش العديد من تلاميذ «كيث رانير» هناك ويمارسون الجنس معه، ومع المجموعة عند الطلب.

وأضاف الموقع: «بعد عدة سنوات من الزواج انتقلت السيدة برونفمان إلى ضاحية ألباني لتكون بالقرب من الطائفة، واتبع زوجها طريقتها وانتقل إلى المناخ البارد ضاحية ألباني حيث تلك الطائفة الجنسية».

دعاية فيس بوك
يعتمد الليبي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأشرطة الفيديو على الإنترنت لتحريض الشباب في طرابلس للتظاهر، ومساعدة الإرهابيين المتطرفين في السيطرة على طرابلس، موضحا أنه وأنصاره يأملون في الاطاحة بفايز السراج رئيس الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة.

ونقل التقرير عنه قوله: إن السراج كانت لديه فرصة لحل مشكلات ليبيا وفشل، مشيرا إلى أن الظروف في ليبيا ليست جيدة، فالدينار آخذ في الانخفاض، والأسعار في الارتفاع، والبنوك تعاني قلة السيولة، وهناك انقطاع التيار الكهربائي- على حد زعمه-، مؤكدا أنه يمكنه حل المشكلات عبر السيطرة بعنف، ومن ثم تنصيبه رئيسًا.

زعزعة الاستقرار
يؤكد التقرير أن جهود «إقطيط» قد لا تطيح بحكومة السراج، ولكنها ستؤدي إلى زعزعة استقرار طرابلس مما يسمح للإرهابيين المقاتلين من الجماعة الإسلامية المقاتلة بالتسلل مع ميليشياتهم إلى طرابلس، موضحا أنه يحمل مفاهيم غربية ومتزوج من ابنة الرئيس السابق للمؤتمر اليهودي العالمي، وكان والده وشقيقه أعضاء في الجماعة المقاتلة الإسلامية.

أعمال عنف

دعا الموقع سكان طرابلس للاستعداد لمواجهة العنف، لأن الميليشيات الموالية للجماعة الليبية المقاتلة تقوم بإعادة تجميع صفوفها استعدادا لهجوم على الميليشيات المناهضة لها في طرابلس بحجة حماية أنصار إقطيط، وقد أغلقت الميليشيات الموالية للحكومة بوابات طرابلس الجنوبية بحواجز رملية، وأقامت نقاط تفتيش أمنية في جميع أنحاء المدينة.

وأشار الموقع إلى أن هيثم التاجوري، قائد المجموعات الموالية لحكومة الوفاق، حذر «إقطيط» من محاولة السيطرة على المدينة من خلال العنف، ولكن الأخير نشر ورقة مكتوبة بخط اليد على صفحته على «فيس بوك»، بها رسالة قصيرة تحض الشباب المسلم للقتال، مستخدما لغة تحمل تهديدًا واضحًا بالعنف.
الجريدة الرسمية