رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مصطفى نجم لاعب الزمالك السابق: أصبحت مصريا في عهد عصام شرف وهذه حكايتي مع ياسر عرفات

فيتو

  • >> حصلت على الجنسية المصرية وعمرى ٤٥ عاما
  • >> لعبت لـ «أهلي غزة» قبل الانتقال لـ«سيد البلد»
  • >> أحمد رمزى تحصن بالمصحف في طائرة تنزانيا.. والحشرات والصراصير هاجمتنا في الغرف
  • >> «الجوهرى» طلب تجنيسى قبل مونديال 90 
يبقى واحدًا من نجوم الجيل الذهبى للزمالك في فترة التسعينيات، قاد فريقه للفوز على الأهلي في إحدى مباريات القمة بهدفه الشهير في مرمى أحمد شوبير، قدم 3 مواسم رائعة مع الأبيض الذي انضم إلى صفوفه قادما من الاتحاد السكندرى، مصطفى نجم أسطورة الكرة الفلسطينية والذي يحمل أيضا الجنسية المصرية فتح قلبه لـ”فيتو” وتحدث في العديد من الأسرار والذكريات في السطور التالية..


> في البداية.. كيف جاءت بدايتك مع الكرة؟
بدأت في الساحات الشعبية في حوارى وأزقة المخيمات في فلسطين قبل أن تكون بدايتى مع نادي الجمعية الإسلامية نادي الصداقة حاليا والذي حصد لقب بطل الدوري الفلسطينى الموسم الماضى وانتقلت بعدها إلى أهلي غزة فلسطين ثم إلى نادي الاتحاد السكندرى للاحتراف في مصر موسم 86، حيث كان أول موسم لى على الساحة المصرية.

> حدثنا عن كواليس انتقالك إلى الاتحاد؟
الأردن كانت تنظم دورة الضفتين كل عام في الصيف بمشاركة عدد من الأندية العربية ونادي الاتحاد السكندرى كان يشارك في البطولة، بالإضافة إلى غزة الرياضى وكنت أحد اللاعبين المدعومين لتعزيز نادي غزة، وبالفعل تابعنى نادي الاتحاد وتم توجيه دعوة لنادي أهلي غزة في الدورة الصيفية في الإسكندرية صيف 86 شاركت في البطولة مع أهلي غزة وانتقلت للاتحاد موسم 86 وتألقت في الإسكندرية وتحديدًا في مباريات القمة أمام الزمالك والأهلي، حيث كانت قصة انتقالى للزمالك في مباراة نهائى نهائى كاس مصر 88.

> ماذا عن عقدك مع الاتحاد السكندرى؟
لم يكن هناك عقود احتراف في هذا التوقيت، حيث كانت الأمور تدور بطريقة الهواة ووقعت على بياض مقابل 10 آلاف جنيه، وكان من المفترض أن يحصل نادي أهلي غزة على 5 آلاف جنيه، والباقى حصلت عليه، ولكن للعلم نادي أهلي غزة تنازل عن الفلوس لى وحصلت على المبلغ كاملا عشرة آلاف جنيه.

> هل تتذكر مكافأة المباريات مع الاتحاد السكندرى؟
ضاحكًا.. في حالة الفوز كنا نحصل على 100 جنيه أو 200 جنيه تقريبا في المباراة.

> كيف جاء انتقالك إلى نادي الزمالك؟
وصلت مع الاتحاد إلى نهائى كأس مصر 88 أمام الزمالك خسرنا بهدف دون رد، وللعلم هذه المباراة كانت كلمة السر في انتقالى إلى الزمالك.

> كيف جاءت المفاوضات؟
الزمالك استمر في التفاوض معى عامين تقريبًا من عام 88 إلى 90 ولكن الأمر انتهى في عام 90، حيث تفاوض معى المرحوم جورج سعد أمين صندوق نادي الزمالك وقتها وكان الفضل وقتها لحسن أبو الفتوح رئيس نادي الزمالك، بالإضافة إلى عبد الله الحسن، رئيس نادي الاتحاد السكندرى، الذي كان كلمة السر أيضًا في انتقالى إلى نادي الزمالك.

> هل تتذكر قيمة انتقالك من الاتحاد إلى الزمالك؟
100 ألف جنيه منها 70 ألفا للاتحاد و30 ألفا لي، حيث كانت من أغلى الصفقات بجانب صفقة انتقال حسين عبد اللطيف من الألومنيوم إلى الزمالك، حيث كانت قد وصلت تقريبًا إلى 120 ألف جنيه، وللعلم كانت قيمة كبيرة في هذا التوقيت، حيث كنا من أغلى الصفقات في هذا الموسم.

> حدثنى عن تفاصيل رحلتك مع الزمالك؟
لعبت 3 مواسم للزمالك وفى الموسم الأول لم يكن موضوع الانسجام متوفرًا بجانب أننى تعرضت للإصابة في أول ظهور لى بمباراة القمة أمام الأهلي، بسبب تدخل قوى من حمادة صدقى، لاعب الأهلي وقتها وبدايتى الحقيقية كانت موسم 91-91، حيث كنت أنافس على لقب هداف الدوري ومعى أحمد الكأس وحسام حسن وانهيت الدور الأول هدافًا للدوري برصيد 11 هدفا قبل أن يتم استبعادى في الدور الثانى من التشكيل الأساسى بسبب رؤية ديفيد مكاى وقتها المدير الفنى.

> ماذا عن بطولاتك مع الزمالك؟
حققت الدوري مرتين وبطولة أفريقيا 93.

> كيف جاء رحيلك عن ميت عقبة؟
عقدى انتهى في موسم 93-94 بسبب ملف الأجانب، حيث كان بجوارى في قائمة الأجانب بالزمالك كل من إيمانويل وأكى، ولكن الزمالك تعاقد مع اللاعب المالى عثمانو، وتم الاستقرار على رحيلى رغم أننى جددت وقتها عقدى مع الزمالك لمدة موسمين مقابل 50 ألف جنيه، ولكنهم فضلوا استبعادى من القائمة والإبقاء على عثمانو بجانب إيمانويل واكى بسبب الشرط الجزائى الموجود في عقد المالى عثمانو وقتها.

> هل قيدك مع الزمالك كان بصفتك مصريًا أم فلسطينيًا؟
عند قيدى في الاتحاد السكندرى موسم 86 تم قيدى على أننى مصرى ولكن حدث خطأ إدارى عند قيدى في الزمالك حيث تم قيدى كلاعب أجنبى ومن ثم عند التعاقد مع عثمانو تم استبعادى وضمه على حسابى مع الزمالك في دوري وبطولة للتواجد بجوار إيمانويل واكى.

> ماذا عن أجمل مباراة شاركت فيها ولم تنسها؟
مباراة الزمالك والمنيا في المنيا وللأسف لم تكن مذاعة تليفزيونيا، حيث حقق الزمالك فوزا بنتيجة 6-1 وأحرزت هدفين وصنعت 3 أهداف وكانت أهم مباراة في حياتى الكروية وكنت أتمنى أن تكون مذاعة.

> وماذا عن أغلى الأهداف؟
بالطبع هدفى في مباراة القمة أمام الأهلي على ملعب الكلية الحربية حيث أحرزت هدف المباراة الوحيد في مرمى أحمد شوبير، حارس الأهلي.

> هل كانت لك أي أزمات مع لاعبى الزمالك؟
على الإطلاق لم أثر أي أزمة مع أي شخص وكنت دائمًا في حالى حتى أننى لم أحصل خلال مشوارى مع الكرة سوى على إنذار واحد فقط في مباراة الاتحاد ونسيج حلون، حيث تعرضت للإصابة وقام لاعبو المنافس بإخراجى من الملعب، ولكنى عدت من جديد لداخل الملعب وهنا أنذرنى الراحل محمد حسام.

> البعض كان يؤكد وجود خلافات بين نجوم الزمالك في جيلك ومدرب الفريق وقتها فاروق جعفر.. حدثنا عن ذلك؟
نعم.. فاروق جعفر في آخر موسم له مع الزمالك بدأ ينسب الفضل لنفسه وبدأ في سباب لاعبى الفريق الكبير والصغير وسأقول لك سرًا إننا طلبنا وقتها الاجتماع مع رئيس النادي جلال إبراهيم في جلسة سرية وطلبنا رحيل فاروق جعفر بعد شكوى الجميع من طريقته وهذه الجلسة كانت كلمة السر في إقالة جعفر مطلع موسم 94.

> هل كانت لك ذكريات مع الراحل محمود الجوهرى؟
نعم الجوهرى تولى تدريب الزمالك ولكن كان في نهاية مشوارى بعد أزمة القيد بسبب ملف الأجانب وأكد لى أنه كان يتمنى استمرارى، ولكن أزمة القيد حرمته من ذلك وللعلم لى معه موقف لا ينسى أنه عندما كنت لاعبا في صفوف الاتحاد قام الجوهرى في موسم 88 باختيارى للانضمام إلى المنتخب، وذلك عند اختياراته للاعبى المحافظات إلا أن اتحاد الكرة أكد له أننى لاعب فلسطينى فطالب الجوهرى بمنحى الجنسية إلا أن الأمر لم يتم وهو ما يعنى أنه كان مؤمنًا بقدراتى الهجومية.

> ماذا عن ذكرياتك مع الزمالك في رحلاته الأفريقية؟
ضاحكًا.. بالطبع رحلة تنزانيا وأتذكر وقتها أن أحمد رمزى “بيموت من ركوب الطيارة” وللعلم بمجرد هبوطنا مطار تنزانيا انقطع التيار الكهربائى وتجمعت الحشرات حول كشافات الطائرة ورمزى كان مرعوبًا للغاية وظل ممسكًا بالمصحف الشريف يردد الآيات القرآنية.

> وماذا عن الإقامة في أفريقيا وأعمال السحر؟
الاكل كان سيئا جدًا والصراصير كانت منتشرة في الأوضة وكان هناك حالة رعب شديدة في الفندق وعن أعمال السحر بالطبع كانت هناك بعض الكلمات غير المفهومة من جانب البعض كنوع من أعمال الشعوذة بجانب رؤيتنا أحدهم بالثعبان حول رقبته بجانب أن آخر قام بإلقاء بودرة بيضاء أمامنا.

> متى حصلت على الجنسية المصرية؟
في حكومة عصام شرف بعد الثورة.

> حدثنا عن دورك في رحلة الزمالك إلى غزة؟
كان ذلك في موسم 2000، حيث توسطت لسفر الزمالك إلى غزة لخوض مباراة ودية، وبالفعل أرسل أبو عمار “ياسر عرفات” طائرة خاصة لفريق الزمالك وخصص لهم إقامة متميزة على البحر ووقتها تحدث معى رئيس نادي الزمالك الدكتور كمال درويش واتفق معى على تنظيم مهرجان الاعتزال لتكريمى.

> ماذا عن علاقتك بالرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات؟
أبو عمار رمز للقضية الفلسطينية وقام بتكريمى في عام 2000، حيث تم تعيينى بدرجة مدير في الشباب والرياضة الفلسطينية ومازلت في هذا المنصب وأبو عمار زعيم لم ولن يتعوض وأول تكريم لى معه أيضا كان في عام 97 بعد اعتزالى، حيث سافرت إلى فلسطين وتقابلت معه.

> كيف بدأت رحلتك مع التدريب؟
بدأت التدريب متأخرا بسبب ارتباطى بالعمل في وزارة الرشباب والرياضة في فلسطين وعملت في فلسطين 3 سنوات من 97 إلى 2000 في فرق أهلي غزة والصداقة وشباب رفح والهلال، وبعدها عملت في قطاع الناشئين في الزمالك منذ عام 2000 إلى عام 2007، وبعدها عملت مدربا عاما في منتخب فلسطين برفقة مصطفى عبد الغالى وبعده عملت في أندية نجمة سيناء ونادي التعليم ونادي خدمات الشاطئ ونادي الصداقة الفلسطينى.

> كيف ترى فرصة مصر في الصعود إلى كأس العالم؟
فرصة ذهبية هذه المرة، حيث تحتاج مصر إلى 4 نقاط فقط من المباراتين القادمتين أمام الكونغو وغانا.

> وماذا عن كوبر وقيادته للمنتخب؟
أحترم رؤية كوبر وطريقته جدا لأنه يلعب وفقا للإمكانيات المتاحة لديه وأرى أنه حقق 90 % من طموحات الشعب المصرى ولا يمكن توجيه اللوم له على طريقته لأنه في النهاية يحقق الهدف المطلوب منه وهو الفوز والاقتراب من حلم المونديال وللعلم “كوبر ميقدرش يعمل أكتر من كدة”.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
Advertisements
الجريدة الرسمية