رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لافتات الشوارع وسيلة أنصار الإخوان لإعلان البراءة من الجماعة.. وخبراء: مرحب بهم شريطة عدم العودة.. وجمال فرويز: جميعهم محبون وليسوا أعضاء أساسيين في «الإرهابية»

فيتو

لم يعد هناك دليل أو حجة يمكن استخدامها كمبرر للانتماء لجماعة إرهابية، الحجج التي ساقوها في البداية سقطت الواحدة تلو الأخرى، فما كان من أنصار الجماعة سوى طريقين الأول ارتكاب أعمال إجرامية والثاني التبرؤ منها علنًا.


وخلال الفترة الأخيرة تبرأ أكثر من إخواني من انتمائه للجماعة عن طريق اللافتات، التي يؤكد فيها أنه لا تربطه أي صلة بجماعة الإخوان الإرهابية.

وآخر تلك الوقائع، قيام أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بتعليق لافتة كبيرة بشارع رئيسي، بمدينة السنطة بمحافظة الغربية، أمس الجمعة، يعلن فيها تبرؤه من الجماعة وكتب فيها «الشيخ كمال فاروق العقدة يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية "إخواني سابقا"»، ولاقى هذا الفعل استحسان المواطنين وجيرانه لتأييده مبادئ ثورة 30 يونيو.

محب سابق
في المدينة نفسها أيضا، الخميس الماضي، لقى أهل مدينة السنطة انشقاق شخص كان محبًا للجماعة الإرهابية عبر تعليق لافتة في أحد الشوارع، وكتب فيها «الأستاذ عبد الفتاح محمد البنداري سلامة يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية "محب سابق للجماعة»، واعتبر البعض أن ذلك قفز من المركب الغارقة للجماعة الإرهابية.

الانشقاق
وعلى غرار المدرس والشيخ قام أحد المنتمين للجماعة، الخميس الماضي، وهو موظف بالشركة القابضة لمياه الشرب بالسنطة بتعليق لافتة يتبرأ فيها من الجماعة الإرهابية من خلال تعليق لافتة في أحد الميادين العامة بالمدينة يتبرأ فيها من انشقاقه من تلك الجماعة.

وفي واقعة أخرى أعلن الدكتور فوزي خفاجي، براءته من جماعة الإخوان، حيث علق لافتة كتب فيها: «الدكتور فوزي عبد الحميد خفاجي رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى السنطة إخواني سابق، يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية».

خطورة الجماعة الإرهابية
ومن جانبه قال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني، إن الشعب المصري بأكمله أدرك مدى خطورة جماعة الإخوان الإرهابية في المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين تبرأوا من هذه الجماعة على الرحب والسعة في المجتمع، بشرط إذا لم يثبت عليه ارتكاب أي أفعال عنف أو جرائم ضد الدولة.

وأضاف «أبو ذكري» في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أنه لا بد أن من هؤلاء من تاب توبة نصوحة فيكون هذا القرار بلا عودة قائلًا «كلنا بنغلط».

سيكوباتية
أما الخبير النفسي جمال فرويز فيوضح أن الأشخاص الذين يتبرأون من جماعة الإخوان الإرهابية ليس بإخوان أصليين بل هم متعاطفون معهم فقط، مشيرا إلى أن الإخواني لا يقوم بفعل هذا إطلاقا.

وأضاف لـ«فيتو» أن كلمة «إخوان» باتت مصيبة أما المتعاطفون معهم حتى الآن فهم شخصيات سيكوباتية.
Advertisements
الجريدة الرسمية