3 أسباب جعلت زعيم كوريا الشماليه يوبخ « ترامب»
اشتعلت حرب التصريحات بين زعيم كوريا الشمالية كيم كونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ خطاب الأخير بالامم المتحدة والذي وصف فيه الزعيم الكوري بـ"رجل الصواريخ" وهدده بتدمير كوريا الشمالية بالكامل، ليرد كيم على الرئيس الأمريكي واصفا إياه بـ"المختل عقليا"، متوعدا بأنه سيجعله "يدفع غاليا" ثمن التهديدات التي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة بتدمير بلاده.
وتأتي تصريحات الزعيم الكوري الشمالي واندفاعه نحو الرئيس الأمريكي وتوجيه الإهانات إليه لعدة أسباب ترصدها فيتو في التقرير التالي:
خطاب ترامب
خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلق الفرصة لزعيم كوريا الشمالية لاستخدام المنابر الإعلامية في توجيه الإهانات لرئيس الدولة الكبرى في العالم، والرد عليه بعبارات خارج حدود الدبلوماسية ووصول الأمر إلى حيز التهديدات المتبادلة وذلك ما تسبب في اشتعال الأوضاع بين الرئيسين، حيث صرح " كيم" قائلا: "سأجعل الرجل الذي يشغل منصب القائد الأعلى في الولايات المتحدة يدفع غاليا ثمن خطابه الداعي إلى التدمير الكامل لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية" الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
تطور الأوضاع
خطاب ترامب بالأمم المتحدة زاد من اهتمام العالم بما تقوم به كوريا الشمالية من إطلاق للصواريخ الباليستية، مما قد يجعل الزعيم الكوري يزيد من تجاربه الصاروخية والحصول على المزيد من القنابل أو العتاد النووي التي قد تؤدي إلى اشتعال الأوضاع والدخول في حرب تورط العالم أجمع.
مخاوف أمريكية
توبيخ "كيم" للرئيس الأمريكي يرجع إلى علمه بالتخوفات الأمريكية من تهور الزعيم الكوري الشمالي من اختبار المزيد من القنابل الهيدروجينية، خاصة وأن ترامب لم يحصل على الدعم الدولي المطلوب للدخول في حرب مع كوريا الشمالية في الوقت الراهن، إلى جانب التخوفات من أن يضع جميع أنحاء منطقة شرق آسيا في خطر شديد قد يدمر المنطقة بأكملها، ويخلف حربا عالمية حقيقية.
