رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مؤلفات الفقي والكتب الدينية يثيران الأزمات في المعارض العربية

الدكتور الراحل إبراهيم
الدكتور الراحل إبراهيم الفقي

سببت بعض الكتب أزمات في المعارض العربية، وهو ما أدى في النهاية إما لمنعها أو شحنها بمفردها بعيدا عن طرود الناشرين الآخري، أو تأخر شحنها لحين الانتهاء من الإجراءات، وهو دائم الحدوث في المعارض، ولم يحدث حتى الآن أي شكل من أشكال السيطرة عليها.


مؤلفات الفقي

كانت آخر الأحداث عندما حدثت مشكلة أثناء شحن الإصدارات المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب، حيث أن المشكلة تعود إلى النزاع بين ثلاثة دور نشر وهم: دار سما، شركة ميديا بروتك، ودار الراية، على مؤلفات الدكتور الراحل إبراهيم الفقي، وتمتلك كل دار نشر أحكام قضائية، قدمتها لاتحاد الناشرين من أجل وقف الشحنة.

وأوضح اتحاد الناشرين المصريين، برئاسة الناشر عادل المصري، أنه أبلغ الجمارك، بأن جميع قضايا دور النشر غير قابلة للتنفيذ، ولا تزال منظورة أمام المحكمة، وتم تسيير الشحنة على الفور، مؤكدا أنه قرر عدم شحن مؤلفات الراحل إبراهيم الفقي على وجه التحديد، في الشحنات الجماعية، التي تشارك فيها عدة دور نشر، لعدم الإضرار بالناشرين الآخرين، مضيفًا أن الدار التي ترغب في شحن مؤلفات الفقي، تقوم بذلك في شحنة منفصلة خاصة به.

الكتب الدينية
والسبب الأكثر إثارة للمشكلات هي الكتب الدينية وما يلازمها مع عدم تحديد مصدرها والتي تتسلل إلى المعارض وينتج عنها المشكلات، وهو ما حدث خلال التجهيز لمعرض الآردن للكتاب، وأشار اتحاد الناشرين أن السبب وراء فصل الكتب الدينية عن العلمية المصدرة للمشاركة في معرض الأردن للكتاب، المقرر إقامته في الفترة من 5 وحتى 14 أكتوبر المقبل، يعود لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية للحصول على موافقة بتصديرها من قبل الأزهر.

وكان أحد شروط الاتحاد لتصدير الكتب هي «أن تكون الطرود بحالة جيدة، وإحضار موافقات القبول بالمعرض، وعدم وضع وسائل تعليمية صينية المنشأ مع الطرود، وتسليم الإقرار الخاص بالشحن مختومًا بختم الدار لمقر الاتحاد، وألا تحتوى الطرود على أي كتب ممنوعة أو مخالفة لشروط المعرض، وأن من يخالف تلك الشروط من الناشرين يتحمل كل الغرامات المفروضة على الشحنة بالكامل، وكل التعويضات اللازمة عن تعطيلها».
Advertisements
الجريدة الرسمية