مسئول سابق: المجتمعات العمرانية الجديدة ذراع التنمية للدولة

أكد المهندس مجد الدين إبراهيم، وكيل وزارة الإسكان السابق، أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تمثل ذراع التنمية للدولة ووزارة الإسكان، ومصادر تمويل الهيئة معروف، ويقتصر على ترفيق الأراضى وإعادة بيعها وطرحها بالسوق للمستثمرين والمواطنين.

وأشار فى تصريحات خاصة، إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية تخضع بحكم القانون للجهات الرقابية فى الدولة، ولا تستطيع العمل خارج تلك الدائرة، مؤكدا على أن طروحات الأراضى التى تنفذها الهيئة لها عوائد اجتماعية واقتصادية واستثمارية، لافتا إلى أن مشاركة الهيئة فى تمويل عدد من المشروعات الكبرى وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة يعد توجه للدولة وهو أمر جيد بشرط العمل على تنفيذ هذه المشروعات بما يخدم الاقتصاد الوطني واقتصاديات الهيئة.

وأوضح إبراهيم أن دراسات الجدوى لتلك المشروعات هى العنصر الأساسي لتحديد نجاح المشروعات من عدمه، وضمان تحقيق العائد المرجو منها، مشيرا إلى أن اتجاه الدولة لإنشاء المشروعات الكبرى أمر ضروري وخاصة فى ضوء الأوضاع الصعبة التى واجهت الاقتصاد الوطني خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أن هذه المشروعات عملت على تشغيل عشرات المصانع وآلاف العمالة ولا سيما وأن قطاع التشييد والبناء يجر وراءه ما يزيد على 90 حرفة ومهنة أخرى.