مصير خيري رمضان.. الطريق إلى ماسبيرو لاستعادة أمجاد البيت بيتك

بعد نحو 6 أشهر فقط من انتقاله لشبكة تليفزيون "النهار" قادمًا من صفوف "سي بي سي" إثر عملية الدمج الشهيرة التي جمعت الشبكتين لفترة قصيرة في كيان اقتصادي واحد، أسدل الإعلامي خيري رمضان الستار على تجرِبته في برنامج "آخر النهار" الذي كان يشارك في تقديمه رفقة الإعلاميين، خالد صلاح، وجابر القرموطي، ومحمد الدسوقي رشدي.

"خيري" انقطع لفترة عن تقديم البرنامج، وكان مقررًا أن يعود من إجازته عقب عيد الأضحى هو وفريق عمله، لكنه لم يعد بسبب تأخر القناة في صرف مستحقاته المالية له ولفريق عمله لفترة طويلة اقتربت من 3 أشهر، وذلك بسبب الأزمة المالية الأخيرة التي مرت بها القناة، واستمر غياب "خيري" حتى أعلنت القناة أمس الأول الأربعاء انتهاء التعاقد بينها وبين "مذيع آخر النهار" وديًّا متمنية له التوفيق في خطوته المقبلة.

اقرأ: مصادر تكشف سبب غياب خيري رمضان عن شاشة قناة النهار

انتهاء التعاقد بكل تأكيد جاء بِناءً على رغبة "خيري"، واتفق الطرفان على تسوية الأمور المالية العالقة بكل ود وتراض.

واقرأ أيضًا: «النهار» تعلن انتهاء تعاقدها مع خيري رمضان

عقب رحيل "خيري" ترددت بعض الأنباء عن أنه في الطريق إلى قناة "الحياة" المنتقلة حديثًا إلى أحضان مالك جديد، ممثلًا في مجموعة "تواصل" لكن هذه الأنباء ثبت عدم صحتها تمامًا ونفى مصدر مسئول بالشبكة لـ"فيتو" صحة هذا الأمر مطلقًا.

تخمينات وأنباء أخرى وضعت شبكة قنوات "سي بي سي" في صدارة القنوات التي يمكن أن يتجه "خيري" نحوها لتكون محطته المقبلة، نظرًا لأن هناك علاقة خاصة تربط "سي بي سي" بـ"خيري" ولأن الشبكة كانت لديها رغبة قوية في استعادته لصفوفها مرة أخرى عقب فض الشراكة مع قناة "النهار".

"فيتو" تواصلت مع أحد مسئولي القناة، وأكد أن علاقة "سي بي سي" بـ"خيري رمضان" أكبر وأعمق من أن تفاوضه الشبكة؛ إذ تعتبر "سي بي سي" بيته في أي وقت، وكان أحد مؤسسي الشبكة عقب ثورة يناير.

أضاف المصدر أن علاقتنا بـ"خيري" أكبر من كونه مذيعا أو مقدم برامج، لكن الشبكة لم تقدم له عرضًا لعلمها أنه اتفق مع مسئولي التليفزيون المصري بشكل نهائي على العودة له وتقديم برنامج "توك شو" كبير عبر شاشته، وذلك بمجرد رحيله عن "النهار" مباشرة.

مصادر أخرى قالت: إن مسئولي "ماسبيرو" اتفقوا بالفعل مع "خيري" قبل أن ينهي تعاقده رسميًا حتى مع "النهار" لكنه بمجرد إعلان رحيله وردته عروض أخرى من قنوات مختلفة.

وأصبحت كافة المؤشرات تقود إلى أن "خيري" أقرب للعودة إلى "ماسبيرو" منه إلى أي محطة أخرى، إذ يراهن عليه مسئولو المبنى في إنعاش شاشة التليفزيون مرة أخرى واستعادة جمهوره العريض كما فعل من قبل في "البيت بيتك" رفقة محمود سعد، وتامر أمين.