أقوى 5 جيوش في العالم في 2030
تتنافس الجيوش الوطنية حول العالم في بناء قواتها والحفاظ على مستواها على مدار السنوات، أو تطويرها للأفضل سواء من ناحية القوة البشرية أو العتاد والأسلحة التكنولوجية، لكن تغيرت الأحداث على مدار السنوات تسهم في صعود وهبوط جيش عن الآخر، حتى إن الأمر يصل في بعض الأحيان لانهيار نهائي لجيوش بأكملها.
وضعت مجلة "ناشونال انترست" الأمريكية تصنيفا للجيوش التي ستصبح الأقوى عسكريا بعد 13 عاما، أي بحلول عام 2030، وهو ما يختلف تماما عن التصنيف الآتي للجيوش العالمية الذي تتصدره الولايات المتحدة بشكل مستمر طوال سنوات سابقة.
الجيش الهندي
في حين تعتبر معدات الجيش الهندي في تخلف عن كل المنافسين لها، إلا أنها في الوقت الحالي ومستقبلا تقترب من الوصول لتكنولوجيا عسكرية تتفوق على روسيا، إسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية التي تبيع الطائرات العسكرية للهند التي تستخدمها لاستكمال المجمع الصناعي العسكري المحلي المتنامي.
على الرغم من الحاجة إلى المزيد من التطور في الخدمات الجوية والبحرية، فإن الجيش الهندي سيصل إلى التكنولوجيا الأكثر تقدما في المستقبل مما كان عليه في الماضي مما يجعله الجيش الأقوى في المستقبل وفق تقديرات المجلة الأمريكية.
الجيش الفرنسي
من المرجح أن تحتفظ فرنسا، من بين الدول الأوروبية جميعها بترتيبها في مقدمة جيوش العالم باعتبار المجمع الصناعي العسكري من أقوى المجموعات على الصعيدين المحلي والدولي، كما أن الجيش يمتلك معدات للقيادة والاتصالات حديثة مما يجعله يمثل العمود الفقري لمعظم قوات الاتحاد الأوروبي متعددة الأطراف، كما أنه يتمتع بإمكانية الوصول إلى معدات ميدانية ممتازة بما في ذلك الدبابات والمدفعية.
الجيش الروسي
سيبقى الجيش قوة قاتلة بحلول عام 2030، لكنه سيواجه في الوقت نفسه مشكلات خطيرة، بسبب أن الحصول على التكنولوجيا سيصبح مشكلة خطيرة في المستقبل، كما سيواجه مشكلات في القوات البرية والقوى العاملة بتصنيع الأسلحة لكنها ستظل تمثل رعبا لجيرانها من الدول الأخرى.
الجيش الأمريكي
يملك الجيش الأمريكي 15 عاما من الخبرة القتالية في الحرب على الإرهاب وهو أمر استنفز القوات تنظيميا وعسكريا مما يجعلها تهبط في المستقبل لمستوى أقل مما هي عليه في الوقت الحالي، بعد أن اعتادت أن تظل في المرتبة الأولى بقائمة الجيوش طوال أعوام سابقة.
الجيش الصيني
في المرتبة الأخيرة جاءت القوات الصينية التي رأت المجلة أن الصراعات الداخلية ستكون السبب الرئيسي في تراجع قدراته العسكرية والبرية في المستقبل.
