إيمان العاصي: «دخلت الفن عشان أغيظ خطيبي»
حلت الفنانة إيمان العاصي، ضيفة على حلقة اليوم من برنامج "من طأطأ لسلامو عليكو" مع باسم كميل وميرنا الهلباوي على راديو "إينرجي"، في حلقة تناولت بداياتها الفنية والمراحل المختلفة التي مرت بها بين الظهور والاختفاء.
وأكدت إيمان أنها لم تكن تريد أن تصبح ممثلة، وكشفت عن الصدفة الغريبة التي قادتها للعمل كممثلة.
وأوضحت العاصي أنها في البداية التقطت مجموعة من الصور "فوتوسيشن" مع مصور صحفي قبل أن يخبرها برغبة رئيس التحرير في وضع صورتها على الغلاف، ووافقت لسبب واحد فقط غيظ خطيبها السابق بعد فركشة الخطوبة معه.
وتابعت: في اليوم التالي لنشر الصور هاتفها المخرج خالد بهجت وطالبها بالاشتراك في مسلسل من إخراجه فوافقت لنفس السبب، على أن تستقيل بعد أن تنتهي من مهتها في إغاظة خطيبها السابق، وبالفعل حدث الصلح بينهما فحاولت الانسحاب من المسلسل لكنها تراجعت في النهاية "ومن ساعتها انطلقت".
أما عن فترة الاختفاء في مشوارها الفني، فقالت: الأولى كانت بعد مسلسل "حضرة المحترم أبي"، حيث كانت تواظب على البقاء في المسجد العشرة الأواخر من رمضان، لتنطلق شائعة مفادها أنها ارتدت الحجاب، وتعامل معها الناس والإعلام باعتبارها محجبة، ولم تكن اتخذت القرار بعد، إلا أنها تماشت مع الشائعة من شدة الضغط وظهرت في حوار تليفزيوني بالحجاب بالفعل.
وأردفت: في هذه الفترة تلقيت أعمالا كثيرة ورفضتها من شدة الضغط، بينما فترة الاختفاء الثانية كان سببها الزواج والحمل والإنجاب ثم الطلاق.
وعن علاقتها بالفنان أحمد عز، قالت إنها شاركت معه مسلسلا إذاعيا وآخر تليفزيونيا وفيلما، مردفة: "دمه خفيف وزي العسل وحبيبي وصديقي جدا"، نافية أن تكون هناك خلافات بينها وبين بطلات مسلسل "السبع بنات"، موضحة أن الخلافات كانت مع منتج العمل فقط وليس الممثلين.
وأشارت إلى أن دورها في مسلسل "الحساب يجمع" هو أكثر الأدوار التي أرهقتها نفسيا مضيفة: "أول مرة أحس إني عايزة أروح لدكتور نفسي، هاني خليفة مدرسة جديدة عليّ، وهو بيهتم بأدق التفاصيل والمسلسل ده كان فوق طاقتي".
وكشفت أنها ترغب في أداء دور الفنانة شادية في فيلم "الزوجة 13"، موضحة أنها ترى أن كل شخص حر في ميوله، مضيفة: "لكن معرفش أعمل دور مثلية جنسية"، مشيرة إلى أن شخصية "ليلى" في مسلسل "حب لا يموت" تحمل بداخلها كما من الخير والشر والتناقضات "تبقى قاتلة القتيل وتحبها أوي".
وقالت إنها تحب السينما بدرجة أكبر من الدراما لأنها أقوى تاريخيا، موضحة أن الأفلام تعيش لقرون، لكن الدراما في موسم رمضان فقط.
