رئيس التحرير
عصام كامل

علقة تفوت ولا حد يموت.. 5 فوائد صحية لختان الذكور

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعتبر عملية ختان الذكور "الطهارة" من أهم الطقوس في المجتمعات العربية كونها وصية دينية وعادة موروثة، وفيما يخص العلم الحديث فأوصت العديد من الدراسات الطبية وعلى رأسها أبحاث الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، التي تعتبر من أهم المرجعيات الطبية المعنية بأمراض الطفولة بضرورة إجراء الختان للأطفال الذكور.


وتؤكد الدكتورة أمل سعيد أخصائى طب الأطفال المبتسرين أهمية إجراء عملية الختان للطفل الذكر في الأسابيع الأولى بعد الولادة مباشرة، لتجنب العديد من الأمراض والالتهابات، بالإضافة إلى الاستفادة من فوائد الطهارة عامة في الصغر وبعد النضج.

وتشير أمل إلى أهم 5 فوائد صحية يمكن جنيها من عملية الختان الذكرية وفق ما تقره الدراسات والأبحاث الطبية الموثقة عالميا سواء اتفقت أو اختلفت مع عملية الختان كما هو الحال في المجتمعات الغربية من خلال المكاسب التالية:-

1- النظافة الشخصية للطفل
يعتبر الختان إجراء طبيا مفيدا جدا فيما يخص الحفاظ على نظافة الطفل وحمايته من الالتهابات في منطقة الحوض والجهاز البولى التناسلى، فهو يحمى من التهابات الجلد سواء البكتيرية أو الفطرية في مراحل الطفولة والكبر، ووفقا للدراسات فان الرجال غير المختونين أكثر عرضة للالتهابات بالمقارنة مع من تم تختينهم.

2- الوقاية من أمراض المسالك
الختان الذكرى هو عملية يتم فيها إزالة الجلد الذي يغطي الجزء الأمامي من العضو الذكري للطفل الذي يسمى «القلفة»، وهذا الإجراء يحميه من الأمراض التي تصيب الجهاز البولي في الصغر أو الكبر.

3- تجنب الأمراض التناسلية عند الكبر
تبين الدراسات أن عملية الختان للأطفال الذكور تحميهم عند الكبر من الأمراض التناسلية الخطيرة كالإيدز والالتهابات الفيروسية وسرطان القضيب، كما وجدت دراسة أفريقية أن السيدات اللاتي يتزوجن رجالا مختونين تقل فرص إصابتهم بسرطان عنق الرحم.

4- العلاقة الحميمة
وفيما يخص العلاقة الحميمية في المستقبل فإن المختونين هم أفضل أداء وقدرة للقيام بالعلاقة الزوجية بأمان ويسر.

5- منع التهابات القضيب
عملية الختان تحجم الإصابة بالتهابات العضو الذكرى عموما، وتمنع الحكة والهرش المتكرر في هذه المنطقة عند الأطفال وكذلك أيضا تقلل فرص التهابات القضيب والإصابة بالفطريات عند البلوغ لأنها تجعل عملية تنظيف العضو أسهل، كما بينت الأبحاث أن الرجال المختونين هم أقل عرضة للإصابة ونقل الأمراض الجنسية بعد الزواج.
الجريدة الرسمية