هانم داوود تكتب: جو الهجرة

هجرة نبينا محمد كلها حكايات جليلة وعبر كثيرة لروائح فجر التضحيات الأصيلة
ظلمت قريش نبينا محمد بكل حيلة، من حصار مميت وأفعال عويلة، ولما مات عم نبينا
نبينا دعا أهل الطائف للإسلام
لم تهتم بالإسلام لما دعاهم بسلام، وآذوا الرسول تمام
لما ألجأوه يمر بين صفين، الطائف رموه بالحجارة والسباب
لما سالت دماء الرسول الشريفة، الرسول يسرع الخطى بين الصفين، وجلس تحت ظل شجرة
وشكا النبى لرب العالمين، ولم يدع نبينا عليهم رغم الآلام
وبعث الله لنبينا، ملك الجبال لخاطر نبينا
يطبق عليهم الجبلين، ورفض نبينا الضرر لهم، وأمله يكون من أصلابهم من يوحد...... الله السلام، ودعا لهم رسولنا
قررت قريش قتل نبينا، وكان هذا بمشاركة كل القبائل
علشان يرضى أهل نبينا بالدية....
ما يتحدد من كثرة كل الفصائل، وتجمع عدد هائل
من القبائل....
أمام دار رسولنا الكريم العاقل، الإيمان لنبينا عائل
ولا بينه وبين ربه حائل...
نام مكانه ولا فيهم سائل، وسيف الكفار مائل بقدرة الرحمن.. تعلو للعالمين أجمل رسالة
ومن داره خرج نبينا الأمين
... وسط المشركين وقرأ يس ووضع على رأسهم كلهم ترابا
والمشركين نائمين بإذن رب العالمين

الهجرة النبوية
خطة الرسول --
أروع خطة لخير المرسلين وشفيع المسلمين وخاتم النبيين
بكى أبو بكر من الفرحة أن الرسول ياخده معاه.. جهز رسولنا الراحلة للاستعداد لنشر أجمل رسالة
أعد مرشد الطريق.. يمحي آثار الطريق
ودخل الرسول وصاحبه الغار للاختباء من مطاردة
قريش
*
.... الهجرة النبوية --
-- كلمات تطمن --
ربنا معانا كلمات تطمن.. وتريح القلوب طالما
أصلها قلب مؤمن
الرسول البشير وصاحبه في الغار، مع أحلى حب ورسالة لها الانتشار، نسج العنكبوت على الغار
يدارى محمد المختار، من عيون الكفرة وكل مشرك جبار
وتبيض الحمامة للتأكيد... على أنه غار مهجور أكيد
والمشركين أبال الغار بالتحديد.. وبصوا ومشيوا من غير تشديد
*وأسماء شقت حزامها نصفين، وفى حزامها أخدت طعام الاثنين
وذهبت للرسول وللصديق ولا تشوفها عين
ولشق حزامها لأجل نبيها، سميت بذات النطاقين
قرب المدينة والمعجزات عن النبي
وتبان لنا تحكيها كل حكاوينا، نبينا شاف أم معبد وظروفها
شافها مضنية هزيلة لتعبها، شاتها مسح الرسول ضرعها
هل اللبن بها، شربوا كلهم كفاية، وبعدين شرب خاتم الأنبيا
ووقع سراقه وفرسه، وما قدرش يوصل لنبينا
........................................
-- الهجرة النبوية وداخل المدينة --
داخل المدينة كان الرسول استقبله الأنصار استقبال
جميل معسول، بركت ناقة الرسول وما تقوم
على أرض طيبة تدل على مدلول
الرسول اشتراها من صاحبها في الحال
كانو أيتام ونبينا عدله ماله مثال
نبينا محمد كله بهاء بنى مسجد قباء.....
**
-- في المدينة --
نصر الرسول الوجود نصر نوره على الوجود
في المدينة انتصار وانتشار
............ والحق فيها بان ويزيح السدود
.............................................
....... ويملأ كل الوجود
كانت المعاهدات بين الديانات رغم الأزمات والانتصارات
ربنا شرف المدينة فيها قبر نبينا محمد
..... ودعا لأهل المدينة نبينا محمد
**هجرة الرسول فيها النصر صاحب المسلمين..
ومنهم للبشرية مهما يحقد الحاقدين والظالمين
الرسول بالمدينة بعيد عن أعين المغرورين
علشان ما تقولش في يوم قريش
أنها نصرت الإسلام ونصبتهم على كل العالمين