رئيس التحرير
عصام كامل

الإنتاج الحربي أمل الباحثين لخروج أفكارهم للنور.. «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قليل من يؤمن بأهميته كقاطرة للتنمية ومخرج من كافة الأزمات، وقليلون من يعتبرون دعمه ضرورة لا مناص منها، هكذا الصورة عن البحث العلمي ووزارة الإنتاج الحربي التي باتت أمل الباحثين نظرًا للدعم الذي تقدمه.


وخلال الفترة الماضية دعمت وزارة الدولة للإنتاج الحربي أكثر من باحث من خلال توفير معامل لاختبار أفكارهم أو من خلال دعم مادي يمكن الباحث من إنجاز مشروعاته على أفضل وجه، وهو ما أنعش الحركة البحثية ودفع الكثيرين من الشباب إلى إنتاج أفكار أكثر.

الصناعات الكيمائية
ومن ضمن المشروعات التي تدعمها وزارة الإنتاج الحربي تعميق الصناعات الكيميائية محليًا، وذلك لاستغلال الخامات الصناعية في سيناء.

وقال الدكتور طه مطر مدير مركز بحوث الفلزات في تصريح لــ«فيتو» إن المشروع قائم من خلال التعاون، كما يشارك في المشروع أكثر من 15 جهة صناعية وبحثية ومؤسسات مجتمع مدني.

وأشار مدير مركز بحوث الفلزات إلى أنه بالفعل تم ضخ تمويل ضخم لمشروع الصناعات الكيميائية من خلال الاستثمار به، ويعد المصنع الموجود بالمنطقة الاقتصادية الجديدة ثمرة تلك الاستثمارات والجهود المبذولة من الجهات المشاركة.

الكواشف الطبية
الأمر ذاته ينطبق على مشروع تصنيع الكواشف الطبية التي تستخدم عند تحليل وتشخيص الأمراض مثل أمراض الكبد الوبائي حيث توضع في الجهاز المعملي مع العينة، مما يساعد في إعطاء المؤشرات التي تحدد وجود المرض من عدمه.

وقال الدكتور عصام خميس، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن المشروع سيرى النور خلال الفترة القصيرة المقبلة، فهو الآن في مرحلة المفاوضات لبدء التصنيع.

وأضاف «خميس» لـ«فيتو» أنه تم عمل العقود اللازمة وجاري الانتهاء من الإجراءات الإدارية لبدء إنتاج الكواشف الطبية، موضحًا أن المشروع قام به مجموعة كبيرة من الباحثين المتخصصين في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية من الجامعات والمراكز البحثية.

المساهمة في حل المشكلات
وفي تصريحات سابقة أكد اللواء محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن الوزارة توفر الدعم اللازم للباحثين والعلماء المصريين لتنفيذ الأفكار والجهود البحثية لديهم في مختلف المجالات داخل مصانع وشركات الإنتاج الحربي بما يسهم في حل المشكلات التي تواجه الصناعة.

وأكد أن الوزارة تعمل على توفير فرص التدريب العملي لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، وخصوصًا كليات الهندسة والعلوم بالشركات التابعة للوزارة ليكونوا نواة مدربة ومؤهلة لاحتياجات سوق العمل ولتحقيق التواصل بين مجتمع البحث العلمي، والصناعة ما يسهم في النهوض بالموارد البشرية وتحقيق التقدم الاقتصادي المستهدف لمصر.
الجريدة الرسمية