رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القصة الكاملة لاستقالة وعودة عضو «عليا الوفد».. «تقرير»

حزب الوفد
حزب الوفد

أثارت استقالة اللواء محمد إبراهيم، مساعد رئيس حزب الوفد، منذ أيام الكثير من التساؤلات وخاصة أنه لم يكن لديه خصومات معلنة داخل الحزب، لكن تبين أن الاستقالة كانت بسبب مناوشات محمد عبد العليم داوود، نائب رئيس الحزب، بعدما كتبه على صفحته على فيس بوك بأن اللواء محمد إبراهيم كان مديرا لأمن الإسكندرية إبان حادثة خالد سعيد، وبعد هذا أسرع إبراهيم بتقديم استقالته من الحزب، وقال إنها نهائية ولن يعود مرة أخرى للعمل السياسي.


لم تمر أيام وعاد اللواء محمد إبراهيم إلى منصبه، بعد زيارة رئيس الحزب الدكتور السيد البدوى له بمنزله بالقليوبية، وتقدم عدة أعضاء من الهيئة العليا، بشكاوى ضد محمد عبد العليم داوود، لرئيس الحزب، وعلى الفور تم تشكيل لجنة من الحزب للنظر فيها ثم إرسال التقرير إلى الهيئة العليا للحزب للنظر فيه، وإحالة الأمر إلى التحقيق إذا استدعى ذلك.

بحث الشكاوى
وقال المهندس ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد، إن عبد العليم داوود لم يحال للتحقيق حتى الآن، وخاصة أن ما حدث من تشكيل لجنة لبحث الشكاوى هو إجراء تنظيمي بالحزب فقط، مشيرا إلى أن اللواء محمد إبراهيم، مساعد رئيس الحزب، تقدم بشكوى فمن الطبيعى تشكيل لجنة للنظر في الشكاوى، ثم بعد ذلك تقدم اللجنة التقرير إلى الهيئة العليا لاتخاذ القرار حسب حجم الأمر المعروض عليها.

الصلح خير
وقالت مصادر أخرى بالحزب، إن هناك شخصيات من الحزب تدخل الآن للصلح في الأمر، ونبذ أي خلافات بين أعضاء الهيئة العليا بالحزب.

وأشارت المصادر أن اللجنة المعروض عليها الشكاوى حاليا ستقدم تقريرها إلى الهيئة العليا، لافتًا إلى أنه إذا لم يتم إدانة عبد العليم داوود فكأن الأمر لم يكن، وخاصة أن الأمر تراشق بين أطراف ولم يحدد اللغط حتى الآن.

وتابع: الأمر لم يصل للتحقيق كمرحلة أخرى لكشف وجود لغط لكنه مجرد نظر فقط في الشكاوى المقدمة.

اتصالات مستمرة
ومن جانبه قال اللواء محمد إبراهيم، مساعد رئيس حزب الوفد، أن استقالته من الحزب كانت مجمدة ولم يتم الموافقة عليها، وكان هناك اتصالات مستمرة من قبل الحزب لعودته مرة أخرى لمنصبه، مشيرا إلى أنه لم يتقدم بشكوى مكتوبة ضد محمد عبد العليم داوود بسبب إهانته، لكن إدارة الحزب رصدت الأمر وتحركت على الفور بتشكيل لجنة لبحث الأمر، موضحًا أنه لم يقل لفظا واحدا يهين أي وفدي أو أي شخص بالحزب.
Advertisements
الجريدة الرسمية