بالفيديو والصور.. مدارس الدقهلية غير جاهزة لاستقبال الدراسة «تقرير»

أيام قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي الجديد 2017-2018، بمحافظة الدقهلية، ولم ينتهِ المسؤلون من تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب.

في مدينة بلقاس، كشفت لجنة من مسئولي المدينة عن عدم جاهزية 13 مدرسة في القرى، وذلك أثناء تفتيش مفاجئ للوقوف على مدى جاهزيتهم للعام الدراسي الجديد 2017-2018.

وقامت اللجنة بالمرور على 13 مدرسة وهم: التربية القومية، وجمع جاد للتعليم الأساسي ابتدائي وإعدادي، ورياض أطفال، ومجمع بلقاس، 2 مراد المسيري، وزينب المنشاوي، وعلي العطار الابتدائية، وعلي العطار الإعدادية، والإعدادية المهنية، والإعدادية بنات، والثانوية بنين، والمغازي 1، والمغازي 2، والشهيد شريف أحمد السيد القاضي».

وكشفت اللجنة أن المدارس لم يتم صيانة دورات المياه بها، كما لم يتم البدء في صيانة الفصول الدراسية والمقاعد والدهانات والكهرباء، بالإضافة إلى تهالك صنابير المياه التي يتم تسريبها، وعدم وجود كهرباء.

أما في مدينة السنبلاوين، فأصبح مجمع مدارس أبو بكر الصديق المشتركة الذي يضم 3 مدارس هم "المدرسة ابتدائي، والحوال الإعدادية فترة مسائية، ومدرسة للصم والبكم يدرس بها نحو 900 طالب وطالبة، والأبنية فيها خطر على حياة الطلاب، مما جعل أولياء أمور الطلاب يرسلون عددا من الشكاوى لمسئولي هيئة الأبنية بسبب تساقط أجزاء من الأسقف أثناء وجود الطلاب بالمدرسة.
بالإضافة إلى وجود شروخات كبيرة في الحوائط.

وكانت هيئة الأبنية التعليمية قررت هدم المجمع وإعادة بنائه من جديد، لكنها تراجعت في قرارها وطالبت بترميم المجمع فقط، ولم يتم ترميمه حتى الآن.

مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، بقرية الكفر الجديد في مدينة ميت سلسيل، يوجد نحو 600 تلميذ في المرحلة الابتدائية كانت حياتهم مهددة، فقامت هيئة الأبنية بهدم المدرسة منذ عام ونصف، ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن.

يقول أشرف أبو بكر، رئيس مدينة ميت سلسيل، إنه تم هدم المدرسة خشية على حياة الطلاب ولم يتم تسليمها حتى الآن لعدم الانتهاء من بنائها مؤكدا توزيع طلاب المدرسة على المدارس الأخرى.

وفي مدينة منية النصر، لم تستقل مدرسة الفنية بنات الطلاب هذا العام بسبب عدم الانتهاء من بناء المدرسة التي تم هدمها من ما يقرب من عام. 

كما قام مسئولو مدينة دكرنس، بتجديد أسوار عدد المدارس وكتابة عبارات إرشادية ومحفزة مثل: "مدرستى نظيفة وجميلة ومتطورة، لا تسرف في المياه، الكتاب خير جليس، الكلمة الطيبة صدقة".