رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. «الشمس بتخاف منهم» حكايات أطفال قنا في رحلة جمع البلح

فيتو

على بعد 25 كيلومتر من مدينة قنا، يعمل العديد من الأطفال والنساء بالمسطاح «مكان تجفيف البلح» بالقرب من الأراضي الصحراوية بمنطقة دير المحروسة، التابعة لمدينة قنا.


"فيتو" دخلت جبل الدير، حيث يوجد العديد من العاملين بالمسطاح، يفرشون أنواعا مختلفة من البلح، الذي يتم جمعه من المزارعين، ويعمل الأطفال والفتيات بهذه المهنة الموجودة في الصعيد الجواني.

وقال أحمد جابر أحمد، 11 عاما، في الصف الرابع الابتدائي، إنه يعمل بمسطاح الدير للبلح، في فترة الصيف، وأثناء الدراسة يعمل بعد الظهيرة، وعملت بتلك المهنة منذ سنوات صغيرة، مؤكدًا على أن هذه المهنة تعلم منها الكثير.

وأكد أنه يتعرّض للكثير من المخاطر منها العقارب والثعابين الموجودة بالجبل، والتي قد تكون موجودة بين البلح ذاته، وهو ما يدفعهم إلى وضع بودرة كاوية لتلك الحشرات السامة، التي تصيبنا أثناء تقليب البلح في الأرض.

وتابع الطفل "أحمد": «الشمس هي اللي بتخاف مني.. مش أنا اللي بخاف منها»، مكملًا حديثه أنه يعمل طوال 24 ساعة في وقت الظهيرة في الشمس دون أي خوف منها، ويقوم بفرز البلح بأنواعه، كلا حسب لونه ونوعه، ووضع كل كون بلون مختلف.

وأشار إلى أن هناك أنواع بلح مختلفة، كل حسب نوع الزبون، فهناك "بلح للناس اللي فوق.. وبلح للناس الغلابة"، لافتًا إلى أن البلح الكسر الذي يكون خالي من أي شيء "خوي" يتم بيعه لأصحاب الخيول، كعلف حيواني، ويصل سعر الطن إلى 500 جنيه تقريبًا أو أكثر.

وأكد "أحمد" أن هناك أنواعا للبلح يتم تصديرها للخارج، وهذه النوعية من البلح يتم فصلها في أماكن بعيدة عن أنواع البلح الأخرى.
Advertisements
الجريدة الرسمية