رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. «حاتم الجمسي» بائع ساندويتشات يحلل الشئون الأمريكية بالقنوات المصرية

فيتو

سلطت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الضوء على حاتم الجمسي، المحلل السياسي، والذي أكدت أنه يطل كل يوم عبر وسائل الإعلام المصرية، ليلقي الضوء على السياسة الأمريكية.

وأشارت إلى أن «الجمسي» بعدما ينتهي البث ويخلع سماعات الأذن يفتح باب الاستوديو المؤقت ويعود إلى وظيفته، فيمتلك مطعم «لوتس دلي» في حي ريدجوود كوينز، والمعروف بصناعة الساندويتشات وخاصة البيض منها، والبيرة، موضحة أن قلة من زبائنه أو مشاهديه في مصر يعلمون بوظيفته الأخرى.

وأوضحت أن الاستوديو الخاص به يقع في غرفة غسيل الأطباق، وبعد فترة من جمعه بين العمل كمحلل وصانع ساندويتشات قرر الحديث إلى صحيفة «نيويورك تايمز».

وبدأ الجمسي حديثه: «كان لدي تخوف من التعرض لحديث مثل أنه مجرد رجل ساندويتشات، كيف يتحدث في هذه القضايا الكبيرة؟ ولكني في الحقيقة رجل مثقف وكوني رجل الساندويتشات وأعمل كمحلل لا يتعارض ذلك مع القانون».

وكانت بداية عمله في البث عبر الإنترنت منذ العام الماضي، بعد وقت قصير من كتابة مقالات الرأي لمؤسسة إخبارية مصرية، وتوقع فوز دونالد ترامب في نوفمبر، في الوقت الذي كانت فيه هيلاري كلينتون تنال شعبية كبيرة ويتوقع الجميع فوزها.

وأوضحت الصحيفة أن الجمسي كان له العديد من الكتابات كهاو، ولكن المقال الذي تنبأ فيه بانتصار ترامب في الانتخابات الأمريكية لفت انتباه شخص في التليفزيون المصري، كان يتطلع إلى إجراء مقابلة مع مصري أمريكي حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبالفعل نجح في الوصول إلى الجمسي وأجرى معه مقابلة، كانت بداية ليستقبل هاتفه المزيد من طلبات القنوات المصرية.

وأكد محمد المحمدي، منتج بقناة أون تي في، أن الجمسي يتمتع بفهم للحياة السياسية الأمريكية، ولديه قدرة على الحديث حول مجموعة متنوعة من الموضوعات السياسية، وعلى استعداد كبير للخروج في بث مباشر للحديث عن الأعاصير التي تضرب أمريكا وتحليل تغريدات الرئيس الأمريكي على تويتر.

وقد انتقل الجمسي، وهو مدرس سابق في اللغة الإنجليزية من محافظة المنوفية في شمال مصر، إلى بروكلين في عام 1999 لدراسة اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في جامعة سانت جونز، وحصل على وظيفة في سوبر ماركت أسوشيتد في مانهاتن.

وتزوج الجمسي الطبيبة النفسية الأمريكية لينيت جرين، وأنجبا فايزة "12 سنة" وعمر "8 سنوات".
Advertisements
الجريدة الرسمية