تفاصيل مذكرة تفاهم «الطفولة والأمومة» مع جمعية أهلية لدعم حقوق الطفل

وقعت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان المشرف العام على المجلس القومي للطفولة والأمومة، أمس الخميس، مذكرة تفاهم بين المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومؤسسة نبض الحياة للتنمية المجتمعية ويمثلها رئيسها أمجد حسين مرجان، وذلك بهدف تحقيق تعاون مثمر بين الجهتين بشأن حقوق الطفل في الصحة والتعليم والحماية.

جاء ذلك ضمن عمل المجلس القومي للطفولة والأمومة على تنفيذ مواد الدستور المتعلقة بالطفل المصري، كونه منوط برسم السياسات وإجراء النماذج التجريبية والمتابعة والتقييم لحقوق الطفل، وبما يتيح التنسيق الأمثل والعمل المشترك لمؤسسات الدولة والمجتمع المدني، للارتقاء بأوضاع الطفولة.

وتضمنت مذكرة التفاهم عددا من مجالات التعاون، منها تقديم خدمات إلكترونية وبرامج لتحسين منظومة الحصول على المعلومات الصحية والتغذوية بالإضافة إلى حملات متميزة لرفع الوعي بحقوق الطفل والأم والتغذية السليمة للوقاية من وعلاج الأنيميا لدى الأطفال والأمهات والتسويق للتربية الإيجابية.

ويقدم المجلس الدعم اللوجستي في وسائل الإعلام بشأن التعاون القائم على نشر ثقافة صحة الأم، ومكافحة سوء التغذية للطفل والأم والرسائل الإعلامية ذات العلاقة، وتقديم الدعم الفني اللازم لرفع الوعي، وتقدم المؤسسة الخدمات التي يوفرها المجلس في دعم ونشر الوعي بأمراض سوء التغذية والأنيميا لدى الأمهات والأطفال على الموقع الخاص بالمجلس.

ونصت مذكرة التعاون بين المجلس القومي للطفولة والأمومة، ومؤسسة نبض الحياة، على أن تلتزم الأخيرة بتصميم حملة متكاملة لرفع الوعي يتم عرضها على المجلس، واستخدام شعاره كراعي رسمي في المطبوعات ووحدات الاتصال المباشر بالرسائل التي يوفرها المجلس والخاصة بمؤسسة نبض الحياة.

كما يقدم مجلس الطفولة على أنه الراعي الرئيسي لحقوق الأمهات والأطفال في الصحة والتعليم والحماية التابعة للطرف الثاني، بعد العرض على الطرف الأول والحصول على الموافقات، والعمل على توفير الدعم اللازم للحملة والانتشار الإعلامي بشكل منهجي ومقبول من الطرف الأول، وتقديم حلول يمكن تعميمها بعد تقييمها على أنها ناجحة، والتوسع فيها.

وعرض أمجد حسين مرجان، رئيس مؤسسة نبض الحياة، معلومات عن المؤسسة، وشعار حملة "مستقبلهم أهم"، والتي ستطبق في 10 محافظات، أغلبهم في الصعيد، وبها 300 متطوع للتوعية.

وتهدف الحملة لنشر الوعي وثقافة التغذية السليمة، عبر دورات عن إعداد أغذية صحية للسيدات بواسطة مختصين وطهاة تستهدف تعليم الأمهات إعداد الطعام المنزلي عالي القيمة الغذائية والرخيص الثمن في ذات الوقت.

كما تتولي الحملة التمكين الاقتصادي للمهارات بإتاحة التدريب الموجه للمشروعات المتناهية الصغر والاستثمار في إنشاء مجموعات عمل تكاملية من الأمهات المستهدفات.

وبينما تنتشر الأنيميا بين السيدات في سن الإنجاب بنسبة ٢٧٪‏ وبين الأطفال دون الخامسة بنسبة ٢٨% حسب تقرير البحث الديموجرافي المصري ٢٠١٤، تهدف الحملة إلى الوقاية والعلاج لهاتين الفئتين الأكثر احتياجا للرعاية الصحية والتغذوية، وإضافة مكون التدريب التنموي لتكون جاذبة للأمهات وداعمة لخطة الدولة في الحد من البطالة والفقر.