رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. «حامد» طفل سكندري على خطى «عبد الباسط عبد الصمد».. «تقرير»

فيتو

لم يقف الحرمان من البصر حائلا أمام عشق القرآن الكريم، ذلك العشق الذي ميَّز الشيخ حامد ابن العشر سنوات، بين كثيرين من أقرانه المبصرين، الذين طالما تمنوا أن يكونوا في نفس مستواه في تلاوة كتاب الله.


ولد الشيخ حامد ضريرا في أسرة بسيطة، تعيش بمحافظة الإسكندرية، لم يقف الشيخ الصغير أمام إعاقته كثيرا، ولكنه بدأ يحوّل تلك الإعاقة إلى مصدر طاقة وتحفيز فأدهش كل من يعرفه بعذوبة صوته وجماله، وحسن تلاوته للقرآن الكريم، ويحلم الشيخ حامد أن يصبح خليفة الإمام محمد متولي الشعراوي.

بدأ الشيخ حامد يرتل آيات من القرآن الكريم أمام أساتذته وأسرته، فانتبه إليه الجميع وأدركوا أنهم أمام صوت ملائكي عذب ينافس مشاهير قراء القرآن الكريم رغم صغر سنه.

فبدأ والده محمد الجبالى الاعتناء بالطفل وتحفيزه، وطالب عددا من المشايخ بتحفيظه القرآن الكريم وتعليمه القراءات، وغيرها من علوم القرآن والتفسير، وبدأت موهبة الشيخ حامد تكبر وتظهر بوضوح ليتبناه كل من يعرفه ولقبوه بالشيخ حامد. 

وقال الطفل حامد لـ"فيتو": بفضل الله حفظت أربعة أجزاء من القرآن الكريم، واستمع إلى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وأحب صوته في التلاوة، ونفسى لما أكبر أطلع مثل سيدنا الشيخ محمد متولي الشعراوي في التفسير وحفظ القرآن الكريم.

وتابع: "أنا الحمد لله أمارس حياتى عادى جدا رغم فقد البصر، وأطمح في دخول الأزهر الشريف وتعلم صحيح الدين على أيدي علمائه".

وتلى الشيخ حامد بعض الآيات من سورة الرحمن، مناشدا علماء الأزهر مساعدته في حفظ كتاب الله وفهم التفسير ودراسة الدين على أيدي علماء الأزهر الشريف.
Advertisements
الجريدة الرسمية