رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. رأس البر «مقصد الغلابة» تودع موسم الصيف

فيتو

"رأس البر" مصيف العظماء كما يطلقون عليه قديما، أو مصيف الغلابة كما يطلقون عليه حديثا، حيث تظل مدينة رأس البر هي المصيف الأكثر إقبالا من المواطنين والمصطافين من كافة محافظات الجمهورية، نظرا لنظافة المياه وانخفاض تكاليف الوصول إليه، وانخفاض تكاليف الجلوس على الشاطئ بالنسبة لباقي المصايف.


كانت رأس البر قديما هي المصيف الرئيسي للفنانة أم كلثوم وعدد كبيرا من الفنانين والمشاهير على مستوى الجمهورية، ولكن تبدل الحال حيث تحولت المدينة إلى مصيف شعبي، يستقبل ملايين المواطنين من كافة محافظات الجمهورية، حيث تستقبل مدينة رأس البر يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع في موسم الصيف قرابة 700 ألف مصطاف.

ورفعت الوحدة المحلية لمدينة رأس البر هذا العام، استعداداتها لمواجهة الإقبال الجماهيري الكبير، حيث تم الدفع بقرابة 100 رجل إنقاذ و6 لانشات بحرية سريعة، و4 مخيمات لتجميع الأطفال التائهين وتسليمهم إلى ذويهم، بالإضافة إلى تواجد 4 سيارات إسعاف، وانتشار أمني مكثف بطول الشواطئ.

كما شهدت فنادق رأس البر إقبالا كبيرا هذا الموسم لتزامن المصيف مع عيد الأضحى وهو الأمر الذي أسفر عن إقبال جماهيري كبير حيث استقبلت المدينة في أيام عيد الأضحى قرابة 3 ملايين مصطاف.

وتتميز مدينة رأس البر بدمياط، بأنها المصيف الشامل، حيث يقبل عليها متوسطي ومحدودي الدخل من كافة محافظات الجمهورية، للإستجمام ونزول البحر نهارا، وعندما تبدأ الشمس في غروبها يبدأ المصطافين في التنزه بشارع النيل، وإقتناء الهدايا وتناول الفطير المغطى بالحلويات وهو ما تشتهر به المدينة، ومن ثم يتحركون في جولات نيلية على متن المراكب النيلية، وسط الأغاني الشعبية، ويغادرون المدينة في منتصف الليل.

ومن جانبه قرر محافظ دمياط، الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، هذا الموسم منع الدراجات البخارية من الدخول إلى المدينة، كما قرر منع دخول سيارات النصف النقل التي تحمل في صندوقها مواطنين حفاظا على حياتهم.
الجريدة الرسمية