رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة الروهينجا تمنع زعيمة ميانمار من حضور اجتماع الأمم المتحدة

فيتو

كشفت تقارير إعلامية أن زعيمة ميانمار أونج سان سو تشي، لن تحضر الاجتماع القادم للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يعقد الأسبوع المقبل مع تزايد الانتقادات لتعاملها مع أزمة الروهينجا.


ويقول جيش ميانمار إنه يقاتل المسلحين الروهينجا وينفي تقارير حول استهدافه المدنيين.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الأربعاء لنقاش الأزمة.

ووجهت انقادات لسان سو تشي من مؤيديها السابقين في الغرب لعدم بذلها جهودا تكفي للحيلولة دون العنف.

وينظر إلى سان سو تشي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام والتي عاشت رهن الإقامة الجبرية على مدى 15 عاما لأنشطتها الداعمة للديمقراطية، على أنها رئيسة الحكومة في مينمار.

ودعا حاصلون على جائزة نوبل، ومن بينهم الدلاي لاما وكبير الأساقفة دزموند توتو وملالا يوسف زاي، إلى وقف العنف.

وكان من المتوقع أن تناقش سان سو تشي في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي تعقد من 19 إلى 25 سبتمبر.

وقال أونج شين، المتحدث باسم الحكومة، لوكالة رويترز إنه "من المحتمل" أن يكون لدى سان سوتشي "أمورا أهم لتتعامل معها"، وأضاف "أنها لا تخشى قط من مواجهة النقد والتصدي للمشكلات".

وفي أول خطاب تلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كزعيم لميانمار في سبتمبر من العام الماضي، دافعت سان سوتشي عن جهود بلادها لحل الأزمة بشأن معامالة الروهينجا.

وأنحى مبعوث مينمار لدى الأمم المتحدة باللائمة على المتمردين الروهينجا في العنف في ولاية راخين، وقال إن بلاده لن تسمح قط بمثل هذه الفظائع.

ولكن فر نحو 370 ألفا من مسلمي الروهينجا من ولاية راخين إلى بنجلاديش منذ اندلاع أعمال العنف الشهر الماضي. وأحرقت قرى بأكملها.

وتقول الأمم المتحدة إن مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش هربا من العنف في ميانمار لا تصلهم معونات كافية.
وأثناء زيارته إلى أحد مخيمات اللاجئين، دعا جورج وليام أوكوث-أوبو، من وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة، إلى زيادة كبيرة في المساعدات.
الجريدة الرسمية