رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تفتح أبوابها مجددا للإخوان وباحث يحذر من زيارة عمرو دراج

فيتو

كشف المحلل السياسي الأمريكي إريك تراجر، أن الإخواني عمرو دراج سوف يتحدث في جامعة جورج تاون، غدًا الخميس، في محاولة لإلقاء عدد أكبر من الأحاديث خلال جولة ضغط ضد الحكومة المصرية، كما كانت تفعل الوفود الإخوانية في الماضي.


ونوه تراجر، في تقرير له على موقع "ذا هيل" الأمريكي، بأنه على المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس اتخاذ قرارًا حكيمًا برفض طلبات «دراج» لعقد اجتماعات معهم، لافتًا إلى أن الإخوان جماعة كراهية دولية تسعى للإطاحة بالحكومات في المنطقة.

وتابع تراجر أنه على واشنطن ألا يكون لها مصلحة في السماح للجماعة بتحقيق انتصارًا دعائيًا بإعطاء الفرصة لدراج لإلقاء كلمة أثناء زيارته لوانشطن.

وأكد تراجر أن قائمة الكراهية بجماعة الإخوان كبيرة، مشيرًا إلى تحريضها ضد المسيحيين في مصر حيث يقدمون مبررات للهجمات على الكنائس وغيرها من الأهداف المسيحية، فضلا عن الترويج لنظريات المؤامرة المعادية للسامية والبكاء على إرهابيين مثل أسامة بن لادن.

ورأى تراجر أن كل هذا يعكس أجندة جماعة الإخوان السياسية طويلة الأمد، فهى تريد حكم دولا في المنطقة وتوحيدهم لإعلان دولة إسلامية عالمية أو خلافة جديدة، مؤكدًا أنها رؤية بعيدة المنال، إذ لم تتمكن من السيطرة على مصر أكثر من عام ولا تملك إلا قليلا من الهيمنة على المنطقة.

وأبرز تراجر اعتقاد أعضاء جماعة الإخوان أن منظمتهم سوف تحقق السيطرة الإقليمية التي يربطونها بانتصار الإسلام.

ومن وجهة نظر تراجر، فإن دراج يقدم صورة مختلفة عن العديد من الشخصيات الإسلامية، فهو مهندس حاصل على الدكتوراة من جامعة بوردو، ويتحدث بالقوة الناعمة، وعمل لفترة وجيزة كوزير للتعاون الدولي في حكومة الرئيس الأسبق محمد مرسي الذي انتخب رئيسا لمصر في يونيو 2012.

ولفت المحلل إلى هروب دراج إلى قطر وبعدها إلى تركيا حيث أسس المعهد المصري للدراسات السياسية والإستراتيجية الذي يروج للتطرف.

ونصح المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس بوضع تطرف دراج في اعتبارهم عند تقديمه طلبات لعقد اجتماعات معهم خلال زيارته لواشنطن وإعادته إلى إسطنبول بأجندة فارغة.

الجريدة الرسمية