رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. أشهر المتحولين جنسيا في إسرائيل

فيتو

تضم دولة الاحتلال عددا لا بأس به من المتحولين جنسيًا الذين يتفاخرون بتغيير جِنسهم سواء من رجل إلى أنثى أو العكس، وانتشار الظاهرة دفع الدولة العبرية إلى إجراء تسهيلات لعمليات تحويل الجنس.


وبدأت عمليات تحويل الجنس في إسرائيل في سبعينيات القرن الماضي دون رقابة كافية، لكن بدأت وزارة الصحة عام 1985 بمراقبة الإجراءات من خلال لجنة طبية، وحددت التوجيهات أن المعني بمثل هذه العمليات الجراحية عليه أن يخضع للرقابة لمدة سنتين ابتداءً من لحظة تقديم طلب إجراء العملية، حتى الحصول على المصادقة على ذلك، إذ يتوجب عليه خلال فترة السنتين أن يعيش مثل الجنس الآخر الذي ينوي التحول إليه.

تالين أبو حنا





ومن أشهر الرجال الذين تحولوا لنساء ليصبح اسمه، "تالين أبو حنا"، وهي عربية من مدينة الناصرة، اختيرت كملكة الجمال المتحولة جنسيا الأولى في إسرائيل.

"تالين أبو حنا"، 22 عاما، راقصة، وبدأت عملية التحول الجنسي لديها قبل عامين من ذلك، عندما كانت في العشرين من عمرها بتشجيع أمها وأختها الكبرى.

وأجرت عملية التحول الجنسي في تايلاند كمعظم الفتيات المتحولات جنسيا في إسرائيل واللاتي يسعين إلى تغيير جنسهن من ذكر إلى أنثى، فازت تالين بالمركز الأول في مسابقة "ميس ترانس 2016، وبعد فوزها بقلب ملكة جمال المتحولين جنسيًا، قالت "تالين": "إسرائيل دولة سلام، حيث منحتني هذا اللقب المميز، وأنا فرحة لهذا اللقب المهم ومستمرة في تفوقي"، ووصفت دورها بـ"التاريخي"، مؤكدة أنه يعزز المساواة.

مادلين مطر



مادلين مطر، 26 عاما، نموذج آخر اجتاز عملية التحول الجنسي الذي كان مصحوبا بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية بالكثير جدا من الألم والحزن، التي أصبحت رويدا رويدا أنثى جميلة، لا تخاف أن تنكشف وأن تظهر في العلن، حتى لو كان ذلك غير مقبول من قبل الكثيرين في المدينة التي ولدت فيها يافا.

وتقول مادلين مطر للإعلام الإسرائيلي، إن إجراءات التحول الجنسي التي مرت بها طويلة جدا، وكلفتها الكثير من الآلام الجسدية ولم أجد عملا، وكنت بحاجة إلى المال لإكمال عملية التحول الجنسي، واضطررت إلى العمل بالدعارة، وكنت أقف في الشوارع بتل أبيب وكان لدي زبائن دائمين، وهكذا مولت مصارفي والإجراءات التي اجتزتها، وهكذا يفعل العديد من الفتيات.

ليام روبين



"ليام روبين" المقاتل في وحدة "كاركال" على الحدود الإسرائيلية المصرية، الذي يعد من المتحولين جنسيًا في جيش الاحتلال، قال إنه غيّر جنسه داخل الجيش، فتحول عبر تناول الهرمونات إلى رجل، بعدما عاش كفتاة تدعى "لينوي" من أسرة يهودية متدينة.

وأضاف أن هناك من وجدوا صعوبة في تقبلي، وهناك من قالوا إنهم رأوا وضعًا كهذا في السابق، وآخرون سألوا أسئلة مضحكة، وتابع: "منذ أن أنهيت التعليم الأساسي وأنا ملحد، أقصد ملحدة".

ويعد ذلك حال الجيش الصهيوني الذي يتفاخر بجنوده رغم أن أغلبه من الشواذ والمتحولين جنسيًا.

شون تاحان



شون تاحان" الذي ولد طفلة أنثى، تجند بالجيش الإسرائيلي في سبتمبر الماضي كجندية اسمها "شني تاحان"، ومنذ ذلك الحين، اجتاز خلال خدمته عمليات لتغيير الجنس، واليوم هو رجل، ويعترف الجيش به كجندي.

وحسب تاحان: "منذ أيام الروضة، أذكر أنني لم أشعر بالانتماء إلى البنين ولا البنات، دائمًا أشعر شعورًا غريبًا إلى حد معين، هناك الكثير من الأمور التي فهمتها في وقت لاحق، كرهت ارتداء الفساتين، وأن أبدو كطفلة، فحاولت القيام بكل ما أستطيعه كي لا أكون أنثى".

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أصدرت مؤخرًا توجيهات جديدة تُسهِّل على الرجال والنساء المعنيين بالتحول جنسيا، وتوصي بتخفيض جيل الاستحقاق إلى 18، بدلًا من 21 عاما وتقليص فترة الانتظار.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مستشار وزيرة الصحة، أساف فايس، قوله: "تنقل هذه التوجيهات رسالة اجتماعية مهمة، مفادها أن كل شخص يريد تحويل جنسه لا يعاني من مشكلات نفسية، يحق له الحصول على الدعم.
Advertisements
الجريدة الرسمية