رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المتهمة بقتل نجلها في العيد للنيابة: «كنت شاربة مخدرات»

فيتو

استكملت نيابة القاهرة الجديدة، سماع أقوال ربة منزل بواقعة اتهامها بقتل نجلها بالاشتراك مع زوجها بمنطقة الشروق، ومحاولة تشويه جثة الطفل لتعذر التعرف عليه، أمام مسجد قبل صلاة العيد.


ووجهت النيابة سؤالا إنسانيا للمتهمة وهو: "ضميرك ما وجعكيش وانتي شايلة ابنك وهو ميت بترميه في المسجد؟.. لتفجر المتهمة مفأجاة بردها قائلة: "كنت شاربة مخدرات طول اليوم وفاقدة الوعي والإحساس".

وأكدت: "زوجي غصبني أتعاطى جميع أنواع المخدرات، ليلة العيد قبل وفاة نجلي".

قائلة بالتحقيقات التي باشرها محمد سمير وكيل أول نيابة القاهرة الجديدة، وسكرتارية عادل حمدون: "كنت بستحمى لما مات، خرجت لاقيت إبني في الأرض"، وأضافت: " أنا بخاف ادبح فرخة وأبويا شيخ هقتل ابني إزاي".

ووجهت النيابة لربة المنزل "زهراء" وزوجها "مدحت " تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وأكدت التحريات صحة الواقعة، وبسؤال الأهالي قالوا: "سكان جداد ولكن كثيري المشكلات والخناقات"، وذكر بعض الأهالي "أن والد الطفل دائم إهانته وسبابه، حتى إن بعض الأهالي شكوا بالفعل أن الطفل مخطوف".

وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، قررت حبس ربة منزل وزوجها لاتهامها بقتل طفلها والاستعانة بزوجها لاخفاء جثته، وذلك بعد معاقبتها له بالضرب المبرح ليلة العيد، لتعطيل الطفل لها أثناء غسل السجاد وتنظيف شقتها، وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وترجع تفاصيل الواقعة لتلقي قسم شرطة الشروق، بلاغا من إدارة مسجد عمرو بن العاص، يفيد بوجود جثة طفل مشوه، في حمام السيدات بالمسجد قبل صلاة العيد، وبتقنن الاجراءات تبين لرجال المباحث من التحريات المتواصلة لمدة أكثر من 8 ساعات، أن الأم وزوجها "سائق" قاما بالاشتراك في تعذيب الطفل حتى وفاته.

ومن حسن الحظ أن "الملاءة" التي وضع بها الطفل الذي لم يتجاوز 4 سنوات، كانت عليها تيكت لاسم المحل والمنطقة التي يقع بها، فانتقل رجال مباحث القسم لأخذ أقوال صاحبة محل المفروشات والتي استعانت بزوجها لتتذكر من قام بشراء تلك "الملاءة " وبالفعل توصلا لأهل الطفل، وعند ذهابهم لسماع أقوال الزوج وزوجته وإبلاغهما بوفاه نجلهما، حاولا الهروب مما أكد الجريمة عليهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية