رئيس التحرير
عصام كامل

4 أكتوبر.. دعوى تعويض مذيعة ضد والدها للحرمان من العطف والرعاية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حددت محكمة جنوب القاهرة جلسة 4 أكتوبر المقبل كأولى جلسات نظر الدعوى  تعويضات محكمة جنوب القاهرة التي اقامتها مذيعة شهيرة ضد والدها المرشح لرئاسة الجمهورية السابق بتعويض عن حرام الابناء من رعاية والدهم.


وحصلت "فيتو" بالمستندات، على تفاصيل دعوى أقامها طارق العوضي، المحامي بالنقض والدستورية العليا موكلا عن إعلامية شهيرة ضد والدها المرشح لرئاسة الجمهورية السابق"ع. م".

واستندت الدعوى على الأساس الشرعي للدعوى لوصية الله سبحانه وتعالى الذي قال :"يوصيكم الله في أولادكم"، والقول يحصر مسئولية الأب في الإنفاق فقط كلام خاطئ فإن التربية مسئولية مشتركة بين الزوجين".

وأضافت على الآباء أن يتقوا الله ربهم وأن يعلموا أن اشتغاله في تربية أولاده ودعوتهم إلى الله وإلزامهم أخلاق الإسلام أولى دعوى غيرهم من عموم المسلمين لأن هؤلاء الأولاد من رعايته التي استرعاه الله عليها وقد قال رسول الله : "ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة.

فأكدت الدعوى على لسان المدعية: "أنه ربما لم يلاحظ أحد ذلك ولكنني أعرف نفسي كنت مضطربة أمام ملايين المتابعين وأنا ارتعش بشدة وتمنيت أن أقول كل ما حدث على الهواء ولكل من يشاهدني يجد تأثر نفسيتي بشكل سيئ جدا".

وأضافت : " بعد تخرجي مباشرة كان محامي أبي المزعوم يماطل كالعادة في نقود مستحقة لنا متراكمة ولم يتم دفعها فقرر المحامي التفاوض معي أنا وأختي الشقيقة الوحيدة وقال لي جملة لن أنساها أبدا وهي أبوكي موافق يصرف عليكوا بس تعملوا تحليل DNA تعديت العشرين من عمري وأبي يقول هذا الكلام الحقير لمحاميه".

ولفتت الإعلامية المدعية في دعواها إلى أن : "زوجها السابق رحمة الله عليه هشام عبد الله كان قبل زواجهما يدرس دبلومة دراسات إسرائيلية في جامعة القاهرة وكان الدكتور عبد الله أحد أساتذته كان شعوري سيئًا جدًا وأنا اسمع هشام وهو يحكي عن شخص المفترض أنه أبي كنت أثير شفقته وكنت اشعر بالعجز والغضب، كما أن الدكتور عبد الله كان ضيفا دائما في قناة التحرير التي اعمل بها".

وقالت نصا بالدعوى "تخيل لقاء أسبوعي معه وهو موجود في نفس المكان الذي أعمل به وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولي لأننا لا نتعامل نهائيًا لا أتحدث عنه أبدا حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخواني جمال حشمت وكانت صلته بالإخوان بدأت في الظهور قررت أن أذهب له وسط الناس واسلم عليه لاختبار ردة فعله ولكي أرفع الحرج عن نفسي ذهبت وسلمت عليه وقلت له عارفني أن هند بنتك عاملني ببرود شديد كإنني إحدى تلميذاته في صف السياسة والاقتصاد".

واستكملت أسبابها في الدعوى قائلة : "تنازل أبي عن ترشحه في الانتخابات الرئاسية للإخوان تنازل علني تم إذاعته من قبل كل القنوات والصحافة العالمية والعربية قبل المحلية لكنه لم يتنازل في الأوراق الرسمية فنزل أسمه في كشوف المرشحين كأي مرشح وكثرت أسئلة الزملاء حولي ولم يكن لدى أي ردود فأنا لا اعرف من ذلك الرجل أصلا ولا افهم معني هذه التصرفات الغريبة حتى سياسيا كانت سمعتي جيدة في مقر عملي لم يتهمني أحد حينها إنني إخوان ولكن الأصدقاء داخل المطبخ الإعلامي علموا بعلاقة أبي بالإخوان هي السبب وأن النظام الحالي لا يريدني لهذا السبب وهو ما تكرر بعدها في عدة أماكن ومؤسسات إعلامية بمجرد أن أبدء العمل يتم وقفي على الرغم من أن مديرين الأماكن هم الذين يطلبونني للعمل حتى قيلت لي أكثر من مرة أن أبي هو السبب، وأصبحت أدفع ثمن مواقف سياسية لرجل شاء القدر أن يأتي اسمه بعد اسمي ولا أعرفه".

الجريدة الرسمية