رئيس التحرير
عصام كامل

استكمال التحقيقات في قتل ربة منزل لابنها ليلة العيد وتشويه جثته

فيتو

استكملت نيابة القاهرة الجديدة، المنعقدة بالتجمع الخامس، التحقيقات مع ربة منزل وزوجها بواقعة اتهامها بقتل نجلها بالاشتراك مع زوجها الثاني بمنطقة الشروق، ومحاولة تشويه جثة الطفل لتعذر التعرف عليه، أمام مسجد قبل صلاة العيد.


وجاء تقرير الطب الشرعي المبدئي، أن الطفل تحمل أكثر من 5 ساعات ضرب، وتشويه وجهه تمت قبل وفاته وليس بعدها مما يؤكد السبق والترصد بتشويه الطفل قبل وفاته.

وجاءت التحريات بصحة الواقعة، وبسؤال الأهالي قالوا "سكان جداد بس كثيري المشاكل والخناقات"، وذكر بعض الأهالي "أن والد الطفل دائم إهانته وسبابه، حتى إن بعض الأهالي شكوا بالفعل أن الطفل مخطوف".

لتفجر ربة المنزل مفاجأة مدافعة عن زوجها الثاني "جوزي مظلوم، مش أبوه الأصلي أنا صعبت عليه فحب يساعدني علشان ما أروحش في داهية ".

وأضافت "اللي مات ابني من راجل تاني مش فكراه وكنت متجوزاه بعقد عرفي".

وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، قررت حبس ربة منزل وزوجها لاتهامها بقتل طفلها والاستعانة بزوجها لإخفاء جثته، وذلك بعد معاقبتها له بالضرب المبرح ليلة العيد، لتعطيل الطفل لها أثناء غسيل السجاد وتنظيف شقتها، وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وترجع تفاصيل الواقعة لتلقي قسم شرطة الشروق، بلاغا من إدارة مسجد عمرو بن العاص، يفيد وجود حقه طفل مشوه، في حمام السيدات بالمسجد قبل صلاة العيد، وبتقنين الإجراءات تبين لرجال المباحث من التحريات المتواصلة لمدة أكثر من 8 ساعات، أن الأم وزوجها "سائق" قاموا بالاشتراك في تعذيب الطفل حتى وفاته.


ومن حسن الحظ أن "ملاءة" التي وضع بها الطفل الذي لم يتجاوز 4 سنوات، كانت عليها تيكت اسم المحل والمنطقة التي يقع بها، انتقل رجال مباحث القسم لأخذ أقوال صاحبه محل المفروشات التي قامت بالاستعانة بزوجها للتذكر من قام بشراء تلك "الملاءة " وبالفعل توصل لأهل الطفل وعند ذهابهم لسماع أقوالهم وإبلاغهم بوفاة نجلهم، حاولا الهروب مما أكد الجريمة عليهم.




الجريدة الرسمية