شاب يروي قصة صدامه مع جماعة التبليغ والدعوة بعد ظهورها المفاجئ بأكتوبر
أثار ظهور أفراد من جماعة التبليغ والدعوة أمام دور العرض السينمائي بمنطقة «وسط البلد» أمس السبت، ثاني أيام عيد الأضحى؛ بعد اختفاء دام لسنوات وعودتها مجددا بمدينة السادس من أكتوبر، العديد من علامات الاستفهام حول هذه الجماعة.
عاصم درويش، شاب عشريني يروي قصته مع تلك الجماعة التي ظهرت فجأة في الواقع المصري يكتنفها الغموض حول مدى تأهل عناصرها وأساليبهم.
يقول "درويش" في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ "نزلت من العمارة التي كنت أسكن فيها مساء، فوجدت 6 أشخاص منهم اثنان عواجيز و4 شباب يلبسون جلاليب قصيرة ولهم لحى طويلة، والبعض منهم يمسك بيده شوم رفيع، وينتعل شبشب في قدميه".
ويضيف الشاب: بحكم وجودي وخبرتي في جامعة الأزهر استطعت تمييز تلك الجماعات التي تيقنت أنها تابعة لجماعة التبليغ والدعوة.
شاهد.. بالفيديو.. جماعة التبليغ والدعوة تنشر أفرادها أمام «سينمات وسط البلد»
وتابع: بدأت الجماعة بمخاطبتي وإلقاء تحية السلام، وقدموا شيخهم الكبير في محاولة لجذبي إلى الحديث معه، قائلا "قالي إحنا مش بنطلب حاجة غير إنك تيجي تصلي العشا في مسجد الإسراء في المجاورة الأولى في الحي المجاور هنا، أنا في الخامس وهو عاوزني أروح الحي السادس - في أكتوبر - قولتله والله دا أنا زائر هنا ومش مقيم وهتحرك دالوقتي. فيه حاجة"؟. فرد أحدهم على وقال : "ابقى صليه في أي مسجد بقا يقابلك".
اقرأ أيضا.. من يقف وراء عودة التبليغ والدعوة إلى المشهد في مصر؟.. «تقرير»
وتساءل "درويش" عن سر الظهور المفاجئ لتلك الجماعات قائلا: بصراحة دخلتهم عليا خضتني ومش فاهم ظهورهم المفاجئ، بعد ما كان الوجوه دي اختفت إزاي بدأت تظهر وتتحرك في الشوارع كدة وايه الاستفادة اني اروح اصلي عندهم في زاوية في الحي السادس اللي هو منعزل عن المدينة وقديم".
وأكد أن تلك الجماعات تجولت في الشوارع المجاورة لدعوة الناس إلى الذهاب للصلاة معهم في المسجد الخاص بهم.
