رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

السيسي يلقي كلمة في قمة «بريكس» بالصين مطلع الأسبوع المقبل

فيتو

Falseيتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع الأسبوع المقبل للعاصمة الصينية بكين للمشاركة في فعاليات الحوار الإستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية الذي سيقام على المستوى الرئاسي على هامش قمة مجموعة "بريكس" التي تضم الخمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم، وهي: "الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا" وتستضيفها الصين في مدينة شيامن.


وأكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن مشاركة مصر في قمة تجمع بريكس المقرر عقدها بالصين الأسبوع الجاري ضمن أهم الاقتصادات الناشئة عالميًا هو تأكيد لقوة ومكانة الاقتصاد المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي وانعكاس لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها مصر والتي أسهمت في تحقيق مؤشرات إيجابية دعمت من مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي.

وقال إن الوفد المصري المشارك بفعاليات القمة برئاسة السيسي حريص كل الحرص على تعظيم استفادة مصر من تحقيق المزيد من التقارب وتعزيز علاقات الشراكة مع الدول أعضاء تجمع البريكس والتي تضم كلا من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا وبصفة خاصة في المجال الاقتصادي.

وأشار قابيل إلى أن القمة والتي تعقد تحت عنوان "شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقًا" ستركز محاورها على تعميق التعاون والشراكة الاقتصادية لتحقيق مزيد من التنمية وتعزيز الحوكمة على الصعيد العالمي لمواجهة التحديات وتحقيق السلام والاستقرار وكذا تنشيط حركة التبادل الثقافي بين الشعوب فضلًا عن تحسين الإطار المؤسسي وبناء شراكات أوسع نطاقًا.

وأوضح الوزير أن مصر تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول التجمع والتي تستحوذ على 22% من إجمالي الناتج الإجمالي العالمي ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الاستثماري أيضًا خاصة في ظل مبادرات التمويل المتعددة التي تتبناها دول التجمع والتي سيكون للاقتصادات الناشئة نصيب كبير منها.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي سوف يلقي كلمة خلال جلسة الحوار للدول النامية في الأسواق الناشئة وأيضًا خلال ملتقى التجارة والصناعة لدول البريكس.

وتأتي زيارة الرئيس السيسي تلبية لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع "بريكس" الذي يضم في عضويته الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، حيث تسهم تلك الدول مجتمعة بنحو 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليون دولار.

ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، ولا سيما على المستوى الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف.

وحرصت الصين على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات "بريكس" نظرًا لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية.

وتجيء مشاركة الرئيس السيسي في جلسة الحوار بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية على هامش قمة البريكس التي سوف تعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر في مدينة شيامن الصينية، لتبرز خصوصية العلاقات بين القاهرة وبكين التي تولي اهتماما كبيرا بالتواجد المصري في القمم المهمة التي تستضيفها الصين.

Advertisements
الجريدة الرسمية