رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «إسدال وجلابية بيضا» يرسمان ضحكات البراءة في العيد

فيتو

لطالما كانت صلاة العيد في حد ذاتها فرحة للجميع، ولكن كان لها مكانة خاصة في قلوب الصغار الذين عادة ما يكونوا حاضرين وبقوة في المشهد عند أداء صلوات العيد، لا سيما في ظل وجود مظاهر الاحتفالات التي تحبب الصلاة إلى نفوسهم ما بين "اللمة" والملابس المخصصة للصلاة و"البلالين" والألعاب المنتشرة في كل مكان.


وتظل أصوات التكبير الجماعي والفرحة المنتشرة في كافة الأرجاء والوجوه المبتسمة البشوشة جميعها مظاهر تعبير عن فرحة ينتظرها الأطفال.

الجلباب الأبيض والإسدال، لم يكونا حكرا على الكبار فقط خلال أداء صلاة العيد، فالأطفال أيضا حرصوا على نفس الطقوس متشبهين بالآباء والأمهات، لتسطر الفرحة في قلوبهم ذكرى تلازمهم استعادة فرحتها طيلة عمرهم، ليكون العيد للجميع فرحة وللأطفال تربية غير مباشرة تزرع في نفوسهم حكمة مقدسة من شعيرة طالما حمل تشريعها خيرا لجميع المسلمين.
الجريدة الرسمية