رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل مشروع تنمية وإحياء القاهرة التاريخية «تقرير»

وزارة الآثار
وزارة الآثار

كشف محمد عبد العزيز، المشرف على الإدارة العامة للقاهرة التاريخية بوزارة الآثار، ملامح مشروع تنمية وإحياء القاهرة التاريخية، وأشار إلى أنه يشارك فيه أكثر من أربعين خبيرًا في مجالات الحفاظ على المناطق الأثرية والتنمية.


وأعدت وزارة الآثار رؤية متكاملة لمشروعات التنمية والإحياء العمراني لمناطق القاهرة التاريخية والتعاقد مع استشاري عام للمشروع "مركز هندسة الآثار والبيئة – كلية الهندسة - جامعة القاهرة"، وأكد عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن مدة المشروع والدراسات عام واحد بتكلفة 7 ملايين جنيه.

وقال عبد العزيز، إن الاستشاري تعاقد مع مجموعة من الخبراء بجميع المجالات التخصصية المطلوبة للعمل بالمشروع تتجاوز الأربعين خبيرًا في إطار استكمال المرحلتين الأولى والثانية لمشروع الإحياء العمراني للقاهرة التاريخية، وهما اللتان تم تنفيذهما بالتعاون مع منظمة اليونسكو.

وتتضمن المرحلتان استمرار مشروع الإحياء العمراني القاهرة التاريخية خلال الأعوام القادمة بصورة مرحلية ومرتبة، بحيث يكون تنمية مناطق القاهرة التاريخية في صورة مناطق وليس آثارًا أو مباني وأنشطة منفردة ومن خلال إطار زمنى يعطي نتائج إيجابية طوال الفترة المتوقعة لاستمرار المشروع لتأكيد الانطباع الإيجابي لدى الرأى العام وسكان المنطقة.

وأضاف عبد العزيز: "يقوم هذا المشروع على أساس قدرة القاهرة التاريخية على استيعاب أنشطة حديثة واستعمالات اقتصادية، بحيث تصبح المدينة القديمة مكون رئيسى متفاعل مع المدينة الحديثة ويتضمن هذا المشروع عدة محاور أهمها:

القاهرة التاريخية
الحفاظ والحماية للتراث المادي واللامادي للنسيج العمراني والنشاط السكاني الاجتماعي والاقتصادي والمكونات غير العمرانية وإعادة توظيف وتأهيل المباني التراثية والتاريخية واستغلال الأراضي الفضاء غير المأهولة بالسكان والمكونات البيئية بغرض تحويل منطقة القاهرة التاريخية إلى مكان متميز جاذب للزيارة والاستثمار في الأنشطة المختلفة والسياحة الداخلية والخارجية والضيافة التراثية ومثال راق للتفاعل بين البشر والتراث وتنمية المجتمع المحلي وأنشطته الاقتصادية لتنمية الإنسان بشكل مستدام.

الرسالة
الإدارة للجوانب الفنية واللوجستية لمشاركة الاستشاريين المتخصصين والخبراء وأصحاب المصالح لإعداد مشروعات عمرانية وغير عمرانية لمناطق القاهرة التاريخية التي سيتم تقسيمها بناء على المجالات المقترحة للتعامل مع القاهرة التاريخية بشكل متكامل يغطي العمران والإنسان وثقافته.

وسيقوم الاستشاري العام "مركز هندسة الآثار والبيئة" باستكمال المسوحات الميدانية والدراسات الهندسية التخصصية "العمارة والعمران" والاجتماعية والاقتصادية والتشريعية والثقافية والبيئية علما بأن الدراسات التي اجريت من قبل كانت تركز على الجوانب العمرانية والمعمارية لأعمال الحفاظ والصيانة الأثرية.

الأهداف الاستراتيجية
يهدف المشروع إلى تحقيق عدد من الأهداف ومراجعة تطور المشروع بالقاهرة التاريخية وتطوير منهج وأسلوب التعاون بين الوزارات والجهات المختلفة بغرض تحقيق التنمية المستدامة لمنطقة القاهرة التاريخية وإحيائها عمرانيًا، وسيكون تحديد الأهداف والغايات بغرض وضع كل الأفكار الرئيسية الخاصة بالمشروع في إطار كون القاهرة التاريخية تراث محلي وعالمي يحتاج إلى خطط تسويق لمكوناته سواء من حيث نوع الزيارة وسيناريو التعامل مع المناطق السكنية والمباني الأثرية والتاريخية والطقوس والعادات التي كانت بين قاطنيها على مر التاريخ وشكله.

أهداف المشروع:
الأهداف الإدارية:

إعداد هيكل إداري ومكتب تنفيذي (مجلس الخبراء) يسهم في تحقيق الأهداف التالية:

- تأكيد تحقيق مبدأ الاستدامة للمشروع.

- مراقبة وتنفيذ الأعمال في كل مراحل المشروع.

- المشاركة في لجان الترسية والبت لكل خطوات المشروع.

- تقييم الأداء المتكامل للمشروع.

- إعداد الكوادر البشرية التي يتطلبها المشروع.

- وضع برامج المشاركة بين الساكنين والمستثمرين والدولة ووضع المحددات والشروط اللازمة لذلك.

- دراسة التوزيع الإداري للقاهرة التاريخية وإعادة تنظيمه ارتكازًا إلى الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعمرانية الحالية وأهداف المشروع المستقبلية وتحديد أوجه القصور والميزات النسبية للتوزيع الإداري الحالي ومراقبة التوزيع المقترح واتخاذ الخطوات اللازمة لتطويره.

- تنظيم العلاقة بين الجهات الأهلية والحكومية ذات الشأن والتأثير فى نطاق الدراسة.

- تحقيق مبدأ المتابعة المتكامل لكل مراحل العمل بالمشروع وكذلك بعد الانتهاء منها.

- مراجعة القوانين والتشريعات المنظمة للأنشطة العمرانية والسكانية والاجتماعية والاقتصادية وتلافي العيوب الحالية ووضع البرامج والأسس المنظمة للغايات الاقتصادية والثقافية والبيئية.

- وضع الخطط الزمنية والبرامج اللازمة لتنفيذ مراحل المشروع وأولويات التعامل.

الأهداف العمرانية:
- تأكيد مفاهيم الصون والحفاظ العمراني للقاهرة التاريخية واحترام أصالتها.

- تحقيق التقسيم الجغرافي للقاهرة التاريخية ارتكازًا على الخصائص (العمرانية- الاقتصادية- الاجتماعية- الثقافية- البيئية).

- الإقرار وتأكيد المعايير التي تم على أساسها تسجيل القاهرة التاريخية وإظهارها وإبرازها مع وضع الدليل المرجعي لأسلوب التعامل العمراني وشروط التعامل في مناطق الاتصال بين نطاقات المشروع المختلفة في ضوء الشروط والمعايير الخاصة بعمليات الصون والاستدامة.

- الحفاظ على شخصية نطاق الدراسة والموروث المعمارى والعمرانى الذي تحتويه.

- البحث عن الحلول المناسبه للعلاقات التبادلية بين عناصر المدينة القديمة والحديثة.

- تصنيف النسيج العمراني للقاهرة التاريخية ومستويات التعامل مع هذا النسيج.

الأهداف الثقافية:
- رفع الوعى الثقافى للسكان بمنطقة الدراسة والزائرين.

- مناقشة وإعادة تأهيل وتوجيه برامج التعليم للفئات المختلفة للسكان، بحيث تحقق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية لنطاق الدراسة.

- الحفاظ والارتقاء بالتراث اللامادي لمنطقة الدراسة ونطاق الحماية.

- وضع أجندة لأهم الأحداث والفعاليات الثقافية مع الابتكار للعديد من الأنشطة الثقافية التي ترتكز إلى الموروث اللامادي للقاهرة التاريخية.

- المساهمة في إعداد وإعادة السكان الأصليين لمنطقة الدراسة من خلال البرامج الثقافية والأنشطة الأصلية بالحيز الجغرافى لقاطنيه والخصائص التاريخية لنطاق الدراسة.

- وضع برامج ثقافية لتحويل منطقة الدراسة إلى متنفس ثقافي وترويحي.

الأهداف الاقتصادية:
يمتلك النسيج العمرانى للقاهرة التاريخية العديد من نقاط القوة وفرص النجاح التي تسهم في وضع برامج اقتصادية واستثمارية لنطاق الدراسة وهى كما يلى:

- القدرة على استيعاب العديد من الأنشطة ذات المردود الإيجابي والتي تسهم في الحفاظ على التراث المعماري العمراني للمنطقة.

- قدرة المنتج المتميزة (الموروث المعماري- العمراني).

- فرص التسويق.

- فرص التطوير.

- فرص الدعم من المنظمات غير الحكومية.

- البرامج الاقتصادية لمشروع القاهرة التاريخية يجب أن تقوم على تبادل المنافع بين العناصر المكونة لنطاق الدراسة، مع الالتزام بشروط ومحاذير وقوانين الحفاظ على الموروث التاريخي (المادي- اللامادي)، وكذلك البيئة التي تحوي هذا الموروث، وهذه البرامج يجب أن تشتمل على العديد من المكونات والعناصر (سكان نطاق الدراسة- فرص الاستثمار-التمويل الحكومي- التمويل الدولى والأهلي- ميزانيات).

وتعد الأهداف الاقتصادية للمشروع كما يلى:
- خلق فرص استثمارية تتناسب مع قيمة المنطقة مع الالتزام الكامل بشروط الحفاظ والحماية والإحياء للنسيج العمراني والتوازن البيئي لمناطق الاستثمار.

- خلق فرص عمل لأفراد المجتمع.

- جذب السكان الأصليين للعودة لمنطقة الدراسة.

- دفع عمليات التنمية المجتمعية في نطاق الدراسة.

- وضع البرامج والخطط اللازمة للحصول على الدعم المالي والعلمي (المحلي والعالمي) لنطاق الدراسة.

- وضع برامج وأولويات عمليات التمويل والاستثمار.

- تنشيط الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة ذات الصلة بالطابع العمرانى لنطاق الدراسة.

- وضع برامج الاستثمارات الثقافية (التراث اللامادي) والموروث التاريخي للقاهرة التاريخية (الاحتفاليات- العادات والتقاليد- الانماط الاجتماعية).

- وضع الخطط العامة للتسويق للمشروع وكذلك البرامج الدعائية لفكرة المشروع ونجاحاته.

- تنشيط السياحة الداخلية والخارجية لنطاق الدراسة.

- استثمار الفعاليات الرياضية داخل نطاق الدراسة.

- الحفاظ على الطبقات الاقتصادية المختلفة الموجودة بالنطاق ومنعها من الانقراض.

الأهداف الاجتماعية:
- إعادة الكشف عن القيم والأخلاقيات الحميدة التي توارثتها الأجيال ويحتاجها المجتمع حاليًا للارتكاز وتأكيدها وتنشيط دورها الفاعل في تنمية المجتمع.

- تنظيم الأنشطة الاجتماعية في نطاق الدراسة وتعظيم دورها مع استكمال منظومة الأنشطة من خلال مشروع الإحياء العمراني لتكتمل منظومة تنمية المجتمع.

- الارتكاز على التاريخ الموروث لمنطقة الدراسة في زيادة الانتماء للمواطن.

- تجهيز وتفعيل بيئة تفاعليه لا تبادليه بين المجتمع والتراث المعماري والعمراني لمنطقة الدراسة يرتكز على تبادل المنافع مع تعظيم دور النسيج العمراني في حل الإشكاليات الاجتماعية لنطاق الدراسة.

- وضع المنهج والأسس الحاكمة لعمليات المشاركة المجتمعية وضبط أنماط التعامل بين أفراد المجتمع وما يمتلكه من مبان تاريخية.

- رصد الإيجابيات والسلبيات الاجتماعية ودراسة أنسب الوسائل والطرق لتعظيم الإيجابيات ووضع الحلول المناسبة للتغلب على عوائق وسلبيات النشاط المجتمعي.

- إعداد برنامج متكامل للتنمية المجتمعية مع وضع أفضل وأنسب الأساليب والطرق لضمان استدامة البرامج الاجتماعية للفئات المستهدفة.

- تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال مراجعة وتعريف الخصائص العمرانية للقاهرة التاريخية وإبراز السبل والطرق العمرانية الواجب الارتكاز إليها لتأكيد مفاهيم العدالة الاجتماعية.

- تحقيق التوازن النسبي للطبقات المشكلة للمجتمع من خلال برامج التنمية المقترحة مع التركيز على فئات السكان الهشة والضعيفة والتي تحتاج إلى التدخل (المرأة- الطفل).

- الابتكار في وضع البرامج بحيث تكون البرامج الاجتماعية ذات تأثير مباشر يسهم في عودة السكان الأصليين لنطاق الدراسة، والتي أثرت هجرتهم بشكل كبير وسلبي فى النسيج العمراني للقاهرة التاريخية.
Advertisements
الجريدة الرسمية