رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أنواع وطرق التحريات لكشف غموض الجرائم.. «تقرير»

فيتو

تعد التحريات الأمنية مؤشرا حيويا لرجال الشرطة والنيابة العامة على السواء، لضبط الجناة وكشف غموض الجرائم بما يصون العدالة ويضمن عدم إفلات المجرمين من العقاب.


«فيتو» التقت مصدرا قضائيا، كشف أهمية التحريات ومصادرها وطرق جمعها كما يلي: 

- يعتمد القائم على البحث الجنائى على التحريات في جمع معلوماته حول القضية المكلف بها، لتحري الحقيقة وكشف الغموض.
- ويسهم جامع المعلومات بقوة في معرفة حقيقة الحادث وضبط الفاعل.

- يجب على الباحث الجنائى أن يكون مؤمنا برسالته وبعمله، وأن يكون لديه سرعة في الانتقال لمكان الجريمة وألا يتراخى عندما تأتيه معلومة بوقوع جريمة حتى لا يتم تغيير معالم مكان الجريمة.

- لابد أن يكون القائم على البحث الجنائي قوي الذاكرة لحفظ المعلومات بدقة شديدة وتمكنه من ربط ملاحظته بمعلوماته ليخرج بنتائج محددة وواضحة.

- تنقسم التحريات إلى نوعين وهما:
تحريات جنائية: ومنها تحريات لطلب أو إذن، وتحريات لضبط شخص أو التحري عنه، وتحريات كاشفة عن الجريمة ومرتكبها وعدد الأشخاص فيها.
التحريات غير الجنائية: منها " تحريات تقديرية مثل النفقة الخاضعة للتقدير، وتحريات تحديدية مثل" تحديد مكان سكن أحد الأشخاص، وكذلك تحريات كفاية مثل من يريد فتح محل كوفي شوب أو محل إنترنت. 

-أكثر العوامل التي يعتمد عليها رجال المباحث في عملهم لكشف الجرائم المختلفة، هي التحريات السرية فيجمعها رجال المباحث بأنفسهم بحيث تشمل معلومات دقيقة عن كل المترددين على مكان الحادث، وعلاقات المجني عليه والأماكن التي يتردد عليها، وخطة حياته اليومية، وعداواته وصداقاته، وخلافاته، وكل الأمور المتعلقة بحياته، للتوصل إلى الجاني الحقيقي.

- يعتمد الباحث الجنائى في جمع معلوماته على الناس ولابد وأن يأخذ كلامهم على محمل الجد ليستفيد من هذه الآراء في الكشف عن جريمة ما. 
- لابد أن يكون مصدر المتحري "أهل للثقة" منهم من يكون " حراس العقارات، والسماسرة في مواقف السيارات "، والعاملون في المقاهى والمخابز والفنادق والمحال وماسحو الأحذية والمستشفيات والمدارس والمساكن لجمع الأدلة والمعلومات حول قضية ما للوصول إلى أدق التفاصيل والكشف عن الحقيقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية