رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب تراجع حزب تيار الكرامة.. «تقرير»

حزب تيار الكرامة
حزب تيار الكرامة

ظهر حزب تيار الكرامة خلال الفترة الماضية على الساحة السياسية عبر فعالياته، ومؤتمراته المستمرة، لكن سرعان ما تراجع دوره وخاصة بعد دمج حزبي الكرامة والتيار الشعبى، تحت مسمى تيار الكرامة، في مؤتمر حضره قيادات الحزبين وسط احتفالية كبرى، وصرحت قيادات الحزبين، وقتئذ، أن الحزبين سيكونان من الأحزاب الكبرى على الساحة السياسية.


لم تمض عدة أشهر على دمج الحزبين، إلا واستقال القيادى البارز في تيار الكرامة بعد الدمج السفير معصوم مرزوق من الحزب والذي كان يمتلك مكانة كبيرة بالحزب، وأيضا تراجعت فعاليات الحزب، ولم يعد يعلو صوته مثلما كان في الماضى، مع تراجع الفعاليات المستمرة التي كان يجريها حزب الكرامة قبل دمجه مع حزب التيار الشعبى، وإختفى أيضا المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى.

ضيق المجال العام
وفى هذا الإطار يقول المهندس محمد سامى رئيس حزب تيار الكرامة إن تراجع دور الحزب بعد دمجه مع حزب التيار الشعبى بسبب الظروف التي مر بها الحزبان بعد الدمج مباشرة من اعتقال لبعض شباب الحزب وغير ذلك من المضايقات، منوها بأن ضيق المجال العام كان سببا رئيسا أيضا في تراجع دور الحزب وخاصة بعد موقف التيار في قضية تيران وصنافير، مشيرا إلى أن الحزب سيعود لنشاطه مرة أخرى أفضل من ذى قبل خلال الفترة المقبلة.


إعادة التمثيل
ومن جانبه، قال المهندس عبد العزيز الفضالى القيادى بحزب تيار الكرامة إن هناك ضعفا عاما في حالة الأحزاب في مصر وليس في تيار الكرامة فقط، موضحا أن تراجع الحزب يرجع إلى إعادة تمثيل المكتب السياسي والهيئة العليا، مستبعدا أن يكون دمج التيار الشعبى والكرامة سببا للتراجع.

وتابع:"هناك كوادر جيدة داخل الحزب من المؤكد أنها تؤثر بحالة إيجابية الفترة المقبلة فالصورة سيتم تغيرها بعد انتخابات الهيئة العليا وسيعاد نشاط الحزب مرة أخرى من لقاءات ومؤتمرات وفعاليات.

المؤتمر العام
بدوره، أكد أمين إسكندر القيادي بحزب تيار الكرامة أن تراجع الحزب على الساحة جاء لانشغاله حاليا بالإعداد للمؤتمر العام من خلال الإعداد لفعالياته في كل المحافظات وإعادة الهيكل التنظيمي لتيار الكرامة بعد دمجه مع حزب التيار الشعبى، لافتا إلى أن الحزب يجرى انتخابات من القاعدة للقمة في كل المحافظات، وأن دمج التيار الشعبى مع حزب الكرامة ليس سبب التراجع لكن الانتخابات ستجرى خلال أشهر قليلة والإعداد لها سبب ذلك.


الجريدة الرسمية