بالفيديو.. تقليد الأغاني أقصر الطرق للشهرة.. «بتناديني تاني ليه» الأكثر تداولا بين الفنانين.. «ديسباسيتو» تدخل المحروسة بنسخة مصرية.. و«آه لو لعبت يا زهر» بالقائمة

يحاول بعض المطربين المصريين تقليد الأغاني التي تحقق مشاهدات كبيرة عبر موقع «يوتيوب»، من أجل الاستفادة من هذا النجاح، واستغلاله بصورة غير مباشرة، الأمر الذي يعكس حالة الإفلاس لديهم، إضافة إلى نفور الجمهور من هذه النوعية من الأغاني.

وكانت هناك العديد من الأمثلة لهذه النوعية من المطربين، والتي تعد أبرزها أغنية «ديسباسيتو» للمطرب الإسباني لويس فونسي، والتي وصل عدد مشاهداتها إلى مايقرب من 4 مليارات مشاهدة على «يوتيوب»، لتصبح ظاهرة لم تتكرر من قبل، من هنا بدأت مجموعة من الفرق الغنائية استغلال شهرة الأغنية بطريقتهم واعاده توزيعها باللغة العربية، وعلى كافة الطرق.

وترصد «فيتو» خلال التقرير التالى، أشهر الأغاني التي أصبحت «مستهلكة ومنحوته من المصريين».

«بتناديني تاني ليه»
وتعتبر أغنية «بتناديني تاني ليه»، من أشهر الأغاني التي استهلكها عدد من المطربين على "كل شكل ولون"، وذلك بعد أن قدمها المطرب الشعبي رمضان البرنس، والذي لم يعرف الكثير أنه صاحب الأغنية الأساسي.

وقدمت دنيا مسعود، الأغنية بأسلوبها وطريقتها، والتي حققت نجاحا كبيرا حتى وصلت نسبة المشاهدة لها إلى «3 ملايين» عبر «موقع يوتيوب»، ليأتي من بعدها مجموعة من النجوم لتقديم الأغنية بأسلوبهم.



وحاول حجازى متقال نجل الريس متقال، استخدام «بتناديني تاني ليه» بنكهة خاصة وإحساس مختلف، حتى وصل أيضًا إلى مليون مشاهدة، ثم قدمها بعد ذلك المطرب الشعبي سعد الصغير، لتكون هي المفاجأة التي لم يتوقعها الجمهور بسبب كثيرة استخدام أكثر من خمس مطربين لتقديم وتصوير نفس الأغنية دون تغيير حرف من كلماتها أو الرجوع لأصحاب الأغنية.



«ديسباسيتو»
وتعتبر «ديسباسيتو» من الأغاني التي تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها عبر موقع «يوتيوب» وذلك بعد تخطيها حاجز 3 مليارات مشاهدة، ليقوم مجموعة من المطربين بتحويل الأغنية على طريقتهم وكان أبرزهم فرقة «شارع 3» التي قدمت الأغنية بأسلوب المهرجان، إضافة إلى فريق «8 %» بقيادة أوكا وأورتيجا.



«آه لو لعبت يا زهر»
وظهر المطرب الشعبي أحمد شيبة، بأغنية «اه لو لعبت يا زهر»، ليظهر العديد من المطربين لتقديم الأغنية بأسلوبهم وطريقتهم، كان أبرزهم المطرب التونسي صابر الرباعي، والذي تفاعل معه جمهوره ومحبوه، إضافة إلى الفنانة دنيا سمير غانم، وأحمد سعد.