رباب الحسينى: مازلنا مجتمعا ذكوريا يعطى الرجل حقوقا أكثر

ألقت الدكتورة رباب الحسينى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، كلمة اليوم بعنوان "خلق رأى عام مساند لقضية مناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك ضمن فعاليات ورشة العمل التي أقامها المجلس القومى للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، في العين السخنة، بعنوان "دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة".

وقالت الدكتورة رباب الحسينى: إن العنف بشكل عام موجود في العالم بأكمله، بجميع أشكاله سواء كان ماديا أو معنويا، والمرأة بالتحديد تعانى منه من حيث الإهانة بالألفاظ والنظرة والضرب، وذلك ليس في الحياة الزوجية فقط، بل في العمل والحياة العامة، وذلك لأنها ثقافة مجتمعات، مما يترك آثارا سلبية على المرأة والأطفال والأسرة والمجتمع ككل.

وأضافت "رباب"، أنه مازلنا نعانى من أننا مجتمع ذكورى يعطى حقوقا أكثر للرجل، والمرأة تأتى دائما بعد الرجل، مما أدى إلى وجود حالة طلاق كل 6 دقائق، لافتة إلى أنه حينما يعنف الرجل بشكل أو بآخر في أي موقف ينصب ذلك على الجانب الأضعف وهو المرأة في النهاية.

وتابعت: وللأسف مازال هناك بعض السيدات تتقبل هذا العنف بحجة "الست مالهاش غير بيتها وجوزها" مما يهدر حقوقها، وينقل هذه الثقافة للأجيال القادمة.