رئيس التحرير
عصام كامل

اليونيسيف تحذر من مخاطر نقص الكهرباء والمياه في قطاع غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدت أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة إلى حصول الأسر على أقل من ست ساعات من إمدادات الطاقة اليومية، مما أدى إلى انخفاض إمكانية الوصول إلى المياه بمقدار الثلث في الأربعة أشهر الماضية.


جاء ذلك في بيان صحفي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، حذرت فيه من تأثر أكثر من 450 مرفقا من مرافق المياه والصرف الصحي بنقص الكهرباء، الأمر الذي يزيد من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه وسط درجات حرارة الصيف الحارة.

وأشار البيان كذلك إلى زيادة حالات الإسهال بين الأطفال دون الثالثة من العمر أكثر من الضعف في ثلاثة أشهر، كما تعتمد الخدمات الحيوية للأطفال، بما في ذلك المستشفيات، الآن على مولدات احتياطية تدعمها إمدادات الوقود الإنساني.

وخلال زيارة لها إلى القطاع الأسبوع الماضي، قالت جنفييف بوتين ممثلة اليونيسف الخاصة في فلسطين، "بين الحرارة ونقص الكهرباء ورائحة مياه الصرف الصحي والمخاوف بشأن الأمراض المنقولة عن طريق المياه، تتعرض الأسر لضغوط شديدة".

وأضاف البيان، أن محطة تحلية مياه البحر، التي تدعهما اليونيسف ويمولها الاتحاد الأوروبي وتوفر مياه الشرب المأمونة لنحو 75 ألف شخص، تعمل بقدرة مخفضة لاعتمادها على مولدات تعمل بالوقود.

وحثت اليونيسف جميع الأطراف المسئولة على العمل لحل أزمة المياه والصرف الصحي والكهرباء الآن، حتى يتمكن الأطفال من الحصول على الخدمات الأساسية التي يحتاجونها، التي هي أيضا حقوقهم وضرورية لبقائهم على قيد الحياة.

وتواجه اليونيسف نقصا حادا في التمويل قدره 16 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الملحة لأطفال القطاع.
الجريدة الرسمية