رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أم كلثوم تغني في وداع سعد زغلول وعبد الوهاب يمتنع

فيتو

في مثل هذا اليوم 23 أغسطس 1927 رحل الزعيم سعد زغلول قائد ثورة 1919، ومن أجل هذه المناسبة غنت أم كلثوم قصيدة كتبها الشاعر أحمد رامي ومن ألحان محمد القصبجي يقول مطلعها "إن يغب عن مصر سعد.. فهو بالذكرى مقيم.. ينضب الماء..ويبقى بعده النبت الكريم.. خلدوه في الامانى.. واذكروه في الولاء.. واندبوه في الأغاني".


وكما نشرت مجلة كوكب الشرق في ذلك الوقت أن أم كلثوم لم تكتف بتسجيل هذه الأغنية على أسطوانة بل هبت وغنتها في بيت الأمة في حضور زوجته صفية هانم زغلول في ذكرى مرور الأربعين على وفاته.

كما رفضت أم كلثوم إحياء حفلها الشهري قبل مرور أربعين يوما على وفاته الزعيم، وبعد فترة الحداد قررت أن تبدأ حفلها بنشيد الرثاء الذي كتبه رامي ولحنه القصبجي.

ورغم أن المطرب محمد عبد الوهاب كان قد تعرف كثيرا على زعيم الثورة سعد زغلول عن طريق أمير الشعراء أحمد شوقي إلا أنه لم يقدم أي أغنية أو رثاء عند رحيله.. بل أنه وفي نفس التوقيت غنى قصيدة كتبها أحمد شوقي للملك فيصل الأول ملك العراق يقول فيها "ملك الشط والفراتين والبطحاء.. أعظم بفيصل والبلاد"، لحنها وغناها بمصاحبة آلة العود فقط، وكان قد تعرف بالملك فيصل أثناء رحلته مع أمير الشعراء على باخرة في مارسيليا".
Advertisements
الجريدة الرسمية