مصدر أمني: خلية تجارة الأعضاء أجبرت الضحايا على توقيع إيصالات أمانة

أفاد مصدر أمني، أن بعض ضحايا خلية الاتجار بالأعضاء البشرية أفادوا بأن الخلية كانت تجبرهم على توقيع إيصالات أمانة على أنفسهم قبل إجراء العملية، وأنه في بعض الحالات أجبروهم على توقيع أوراق تفيد بأنهم متبرعين بتلك الأعضاء، وذلك لضمان عدم الإبلاغ أو التهديد، كما أنه بعد إجراء العملية كانوا يعطونهم مبلغا غير المتفق عليه.

وأضاف المصدر أنه تم إعداد كمين محكم للخلية من أجل ضبطها، وبالفعل تم ضبطهم أثناء إجرائهم عملية لأحد الضحايا، والذي اعترف على الشبكة، وأنهم دفعوه لإجراء فحوصات طبية قبل إجراء العملية بأحد المستشفيات في القاهرة الكبرى.

وكان قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تمكن من ضبط شبكة إجرامية متخصصة في تجارة الأعضاء البشرية، وتضم "3 أطباء، 4 ممرضين، 3 عاملين، 3 سماسرة"، أثناء إجراء جراحة استئصال كلى وجزء من كبد مواطن بـأحد المستشفيات الخاصة بالجيزة، تمهيدا لزراعتها لأحد المرضى مقابل 10 آلاف دولار أمريكي.

وكشفت معلومات الأجهزة الأمنية قيام أعضاء الشبكة المشار إليها بالاتفاق مع مصريين لنقل أعضائهم البشرية لمرضى أجانب مقابل مبالغ مالية ضخمة مستغلين الحاجة المادية لبعض الأشخاص، وتم ضبط مبالغ مالية كبيرة مع أعضاء الشبكة حصيلة نشاطهم الإجرامي، وتم غلق المستشفى محل الواقعة وباشرت النيابة التحقيقات.