خادم بكنيسة العذراء بمسطرد يروي قصة بئرها الأثري
روى فايز كمال بخيت، خادم كنيسة السيدة العذراء بمسطرد، قصة البئر الأثري الموجود بالكنيسة، لافتًا إلى أن البئر اكتشفه البابا غبريال الأول سنة 1481 وكان عبارة عن معبد يهودي.
وأشار: إلى أنه أثناء قدوم العائلة المقدمة من بلبيس إلى مسطرد استقروا في مغارة بالكنيسة لمدة 3 أيام، لافتًا إلى أن رب المجد-حسب قوله، اكتشف عين من الماء موجود بالكنيسة وشرب منها.
وأوضح خلال حديثه لبرنامج "بين السطور"، المذاع على قناة "أون لايف"، أن ماء البئر لم يجف من تاريخ وجود العائلة المقدسة، مشيرًا إلى أنه تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث على مياه بئر الكنيسة وكانت النتائج أن مكونات المياه تختلف تماما عن أي مياه أخرى وصالحة للشرب.
وتابع: أن المياه تعد آية للإنسانية جمعاء ولجميع البشر باختلاف دياناتهم، لافتًا إلى أن كل من يحضر بإيمان أن تلك المياه ستشفيه من المرض والتعب والمشكلات حدثت له معجزات.
واستطرد: "مياه البئر لها معجزات كثيرة وهناك إقبال كبير بالآلاف على البئر من 1 مسرة حتى 16 مسرة ".
