رئيس التحرير
عصام كامل

«بلطجي لكل منطقة».. مسجل خطر يفرض سيطرته على أهالى الحسين.. إمبراطورية «عزت حنفى» تتكرر في الهرم.. الأهالي ينصبون فخا لـ«خط الفيوم».. وفرحة عارمة بانتهاء أسطورة الجعافر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في العصور الماضية كان لكل منطقة «فتوة» مسئول عن حمايتها، وذلك بالتنسيق مع جهات الدولة المختصة، ومع انتهاء تلك الظاهرة وسيادة عصر القانون تحول الأمر وبدلًا من الفتوة الذي يمتاز بكل صفات الشهامة المصرية ظهر «البلطجي» الذي أصبح في كل منطقة، يعرفه الجميع الكبير قبل الصغير.


تلك الظاهرة أكدها الإعلامي محمد الغيطي الذي قال إن كل منطقة في مصر الآن لها «بلطجي»، وترصد «فيتو» خلال السطور التالية ما تم نشره عن بلطجية الأحياء.

الحسين
«ط. م» كان هو اسم أشهر مسجل خطر في منطقة الحسين، ولم يتجرأ أن يجور عليه أحد الأهالي، وإذا حدث يكتب له شهادة وفاته، فهو الآمر الناهي في المنطقة.

وبحسب التقارير الأمنية فإن من أبشع جرائمه التي ارتكبها في حق الأهالي، إنهاء حياة صاحب محل بعدما مزق جسده بالأسلحة البيضاء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب فرض سيطرته على موقف السيارات بالمنطقة، ليكون هو رئيس «جمهورية الحسين»".

شاهد.. ساخرون.. الدكتور لما يدخل عليه بلطجي يكشف

الهرم
وفي منطقة الهرم يرى البعض أن «ك . ر» الرجل الخمسيني هو «بلطجي» المنطقة، وله رجاله وهم مجموعة من البلطجية والخارجين عن القانون، والهاربين من قضايا السلاح والمخدرات والقتل.

وتشير تقارير أمنية أن هذا الرجل يسكن ورجاله البالغ عددهم 200 بلطجي، في استراحة خاصة، تضم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، فيما سبق اتهامه في عدة قضايا نصب وقتل واستيلاء على أراض ملك الغير وحيازة أسلحة، إلا أنه وبرغم القبض عليه لمرات عدة يفاجأ الأهالي بخروجه في اليوم الثاني ليكرر أسطورة «عزت حنفي» في فيلم «الجزيرة».

اقرأ.. القبض على أخطر بلطجي هارب من 48 سنة سجن بالشرقية

الفيوم
في الفيوم اختلف الأمر بعد أن رفض الأهالي «بلطجة» "ج . ع"، وشهرته «شفاعة» الملقب بخط الفيوم، بلطجي منطقة ترسا بمركز سنورس في الفيوم.

حيث اتحد الأهالي ونصبوا له فخا للإيقاع به، بعدما نجح في الهروب من 65 حملة لضباط إدارة البحث لضبطه، أطلق خلالها النار بكثافة على الحملات الأمنية.

وفي 2012، نصب الأهالي فخًا للإيقاع به، وأغلقت المحال التجارية أبوابها، وسيطر الهدوء الحذر على المنطقة بأكملها في انتظار لحظة ظهور «خط الفيوم»، وكتبوا نهايته بعدما لقي مصرعه بـ3 أعيرة نارية بقرية ترسا بمركز سنورس، ظل بعدها ينزف بالشارع لفترة طويلة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بحسب بيان وزارة الداخلية وقتها.

تابع.. كاميرات المراقبة تقود للقبض على بلطجي يسرق المواطنين في بولاق

الجعافرة
وفي منطقة الجعافرة بالقليوبية استطاعت قوات الأمن العام الماضي القبض على محمد حافظ أمين الشهير بـ«الدكش»، بلطجي المنطقة والعقل المدبر في واقعة استشهاد وإصابة قوة من مباحث مركز الخانكة، وزعيم أحد أخطر التشكيلات العصابية الخطرة بالمثلث الذهبي للمخدرات، والهارب من السجون العمومية في أحداث 25 يناير.

وكانت تلك الواقعة انتصارًا كبيرًا لوزارة الداخلية على البلطجة، ونظم الأهالي أفراحا للانتهاء من هذا البلطجي، فيما أطلقت السيدات الزغاريد.
الجريدة الرسمية