رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الشيخ عبدالله آل ثاني بالقاهرة !


ليس لأن الدوحة تستقبل مجموعات من اللصوص والقتلة والفشلة والمجانين.. فيجب على مصر أن تستقبل الشيخ عبدالله آل ثان.. ولا لأنه الابن التاسع لمؤسس قطر الحديثة الشيخ الراحل على بن عبد الله آل ثاني، وليس فقط لأنه حفيد حاكم قطر عبد الله بن جاسم آل ثاني، وليس فقط لأنه شقيق الشيخ أحمد بن على آل ثاني الذي أطاح به ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني جد تميم بن حمد في فبراير عام 1972.. فمصر الكبيرة العظيمة لا تتعامل بمنطق رد الفعل ولا بدوافع الكيد للأخرين ولا للنكاية فيهم، وإنما علينا استقبال الشيخ عبدالله لأنه سليل الأسرة التي أنهت الوجود البريطاني في قطر، ومنحت القطريين حقوقهم الأساسية من تعليم وعلاج مجاني..


ومنحتهم حقهم في المعرفة بالمدارس وبتأسيس أول إذاعة وأول محطة تلفزيونية.. وحقوقهم السياسية التي تلائم ظروف قطر وقتها بتأسيس أول مجلس للشوري.. ومنحتهم حقهم في مؤسسات حكم حديثة لأنه هو ابن الأسرة التي أسست أول مجلس للوزراء والعديد من دعائم الدولة الحديثة..

علينا توجيه الدعوة واستقبال الشيخ عبدالله آل ثاني لأنه حاكم قطر الشرعي، سواء بحكم الدور في النشأة والتكوين، وبحكم دوره المنتظر في إنقاذ قطر..

آن الأوان أن نسمع صوت قطر الآخر.. أو قولوا صوت قطر الحقيقي.. وأن يستقبل في مصر زعيمة العرب شاء من شاء وأبى من أبى.. بل آن الأوان أن تتذوق الدوحة شعارها في سوريا وأن نرفع شعار "أنه لا حل للأزمة مع قطر إلا برحيل تميم"!

نعلم أن المعركة طويلة وكنا أول من نبه للحماية التي سيلقاها حاكم قطر وهي حماية في الأصل لدوره في تفكيك المنطقة.. بل كنا أول من نبه إلى أن المعركة مع حاكم قطر هي معركة مصر في الأصل.. لكنها كلها مبررات لاستكمال المعركة لآخرها.. ومن بين حلقاتها وفصولها دعوة الشيخ عبدالله إلى زيارة القاهرة!
Advertisements
الجريدة الرسمية