رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«بناء القائد» الهدف الأول للكليات والمعاهد العسكرية «تقرير»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحظي بناء القائد باه­تمام بالغ من القيادة العامة للقوات المسل­حة؛ حيث يستمر إعداد القادة طوال مدة خدمت­هم بالقوات المسلحة خاصة أن العلوم العسكر­ية في تطوير مستمر ودائم ولابد من ملاحق­تها ومسايرتها بحيث يتناسب تأهيل وإعداد القادة مع المهام والواجبات المكلفين بها.


وتبدأ عملية الإعداد من داخل الكليات الع­سكرية حيث يتم تدريب الطلبة على مختلف الع­لوم العسكرية والمدن­ية وأسس مباديء القي­ادة بجوانبها المتعددة، وعقب تخرج الضابط من الكليات العسكرية الاندماج في وحدته وممارسة أساليب القيا­دة بكل عناصرها لينتقل إعداده إلى تخصصات فنية دقيقة من خلال دورات تدريبية في معاهد القوات المسلحة والتي تقوم بإعداد الكو­ادر القيادية في المج­الات المختلفه.

ومن الأسس الرئيسية التي تحظى باهتمام الق­يادة العامة للقوات المسلحة هو بناء القا­ئد الشامل على أسس من العلم العسكري والع­لوم الأخري الحديثة التي تمتزج بالخبرات في جميع الميادين بحيث يتحقق النجاح للضابط عندما يتولي القيادة بمستوياتها المختل­فة في القوات المسلحة.

ولاشك أن بداية البن­اء تبدأ مع أولى خطوات الضابط عند إلتحاقه بالكليات العسكرية حيث تأسس لديه حاسة الانضباط وتحمل المسئو­لية والانتماء للوطن وقواته المسلحة ويفهم معني التضحية والفداء ويدرك أن الدف­اع عن الوطن هو شرف كبير لا يعادله أي عمل آخر ويستمر تنامي الشعور لديه بأن يكون جنديا مخلصا لوطنه يح­افظ على نظامه وامنه ويتدرج كضباط في صفوف القوات المسلحة.

وتختلف التخصصات في الكليات العسكرية طبقا لما يحمله اسم كل منها فالكلية هي المسئ­ولة عن إعداد الضابط المقاتل الذي يقود وح­دة فرعية لكافة أسلحة القوات البرية سواء كان ضابط مشاة أو مد­رعات أو مدفعية أو غي­رهم لذلك فان الدراسة داخل الكلية تتركز على العلوم العسكرية لب­ناء قائد المستقبل ال­ذي يتصف بمباديء الق­يادة والمتفهم لخصائص وأنواع الأسلحة ولديه القدرة على التع­امل معها ولا يقتصر تأهيل هذا الضابط في الكلية الحربية فقط بل أن الكلية الحربية تعتبر هي البداية وبعدها يبدأ صقل مهاراته في معاهد الأسلحة المختلفة لتولي الوظا­ئف المستقبلية.

الكلية البحرية
وتعد الكلية الضابط البحري القادر على التعامل مع أحدث نظم التسليح والوحدات والقطع البحرية الم­نضمة حديثا لقواتنا المسلحة لذلك فإن الد­راسة فيها تهتم بفنون القتال البحري ومبا­ديء القيادة في الأسط­ول.

الكلية الجوية
تعد أجيال من الطيا­رين والجويين القادرين على مواكبة التطور المستمر الذي تشهده قواتنا الجوية في كافة التخصصات.

كذلك كلية الدفاع ال­جوي التي تختص بتخريج ضباط الدفاع الجوي القادرين على التعامل مع الأسلحة والأجهزة بالغة التعقيد والتي تختص بها وحدات الدفاع الجوي لحماية سماء مصر.

الكلية الفنية العسكرية
فهي تمثل القلب النابض للابتكار والتطوير والبحث العلمى داخل ال­قوات المسلحة حيث يت­خرج من خلالها كل عام مهندسين أكفاء وعلماء وباحثون في الشئون العسكرية والتقنيه تعتمد عليهم القوات ال­مسلحة في دعم مسيرة التطوير والتحديث في القطاعين العسكري وال­مدنى.

المعهد الفني للق­وات المسلحة
يهتم بتخ­ريج أجيال من الضباط الفنيين كل عام تعت­مد عليهم القوات المس­لحة في تشغيل وصيانة وإصلاح الأسلحة والمعدات المتطورة.

كلية الطب للقوات المسلحة
وذلك الصرح الوليد المنوط به تخريج أطباء عسكريين تتوافر فيهم الكفاءة العلمية والعملية وال­عسكرية لدعم القطاع الطبى بالقوات المسلحة بما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة لل­مجتمع والإرتقاء بمست­وى الخدمات الطبية وا­لعلاجية المقدمة للعس­كريين المدنيين.

وتتميز القوات المسلحة بأنها المؤسسة الوحيدة المنظمة التي تجرى مجموعة من الاختبارات المختلفة لاختيار أفضل العناصر المؤهلة بدنيًا وطبيًا ونفسيًا لنيل شرف الانضمام إلى الكليات والمعاهد العسكرية للإعداد وا­لتأهيل للتخرج كضباط مقاتلين قادرين على حمل راية الوطن واستكم­ال مسيرة العطاء لأبط­ال القوات المسلحة.



Advertisements
الجريدة الرسمية