رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 صور ترصد مصحف عثمان النادر بعد ترميمه.. «تقرير»

فيتو

فترة زمنية طويلة، امتدت لنحو 7 سنوات، منذ أصدر الدكتور صابر عرب وزير الثقافة الأسبق، قرارًا بترميم النسخة النادرة التي تمتلكها دار الكتب والوثائق القومية من مصحف عثمان بن عفان، وهو المصحف نفسه الذي جمع على يد الصحابي الجليل.


وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهت إدارة دار الكتب، من أقاويل تنصح بعدم اتخاذ تلك الخطوة، خوفا على تدهور حالة المصحف وتلفه، خاصة وأنه لم يتم ترميمه منذ فترات طويلة كان آخرها في عهد محمد علي باشا الكبير.

7 سنوات قضاها المرممون والخبراء في دراسة أدق تفاصيل المصحف، لخروجه بالشكل المشرف، خاصة وأنه نسخة وحيدة من خمسة نسخ على مستوى العالم أجمع، فقضى الخبراء أول عام للدراسة فقط دون مساس المصحف، ومن ثم بدأوا في وضع خطة العمل، والخامات التي يحتاجون إليها، وتم استيراد بعض الخامات من الخارج، مثل البطانة الداخلية لكعب المصحف، إضافة إلى غلافه، وقد تم استيرادهما من إنجلترا.

وفيما يلي ترصد "فيتو" مجموعة من صور توضح عدد من مستنسخات المصحف بعد ترميمه.

غير أن المصحف نفسه يتواجد في دار الكتب والوثائق، ولا يسمح بخروجه ولا الاطلاع عليه، وإنما يتم الاطلاع على مستنسخاته فقط، خاصة وأن حجم المصحف يبلغ أكثر من 30 كيلو جرام.
Advertisements
الجريدة الرسمية