رئيس التحرير
عصام كامل

افتتاح مهرجان «وين ع رام الله».. وبسيسو: حافظ لتراث فلسطين

فيتو

شدد وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو أهمية مهرجان "وين ع رام الله" واستمراريته، خاصة وأنه يحمل هذا العام ثيمة "الأمل"، في تعزيز الإرادة الفلسطينية، بعد "المعجزة" التي حققها المقدسيون في معركة صمودهم في وجه الاحتلال وسياساته الشهر الماضي متحدين، معيدة إلى الأذهان بشكل واضح الانتفاضة الشعبية الأولى العام 1987، التي تشكل عصب وفلسفة المقاومة الشعبية في مقاومة الاحتلال.


وقال بسيسو: هذا المهرجان الذي تنظمه بلدية رام الله ينتصر للإرادة الشعبية، وللذاكرة، وهو بذلك ينقل رسالة إلى العالم بأننا بالفن نقاوم، وبالثقافة نقاوم، وبانحيازنا المطلق لروايتنا الوطنية في مواجهة رواية الاحتلال.

وأضاف: إرادتنا لا يمكن أن تتجزأ، وهو ما يتجسد عبر "وين ع رام الله"، بل هي بمثابة "الفعل الهارموني" الذي يأتي منسجمًا مع كل مخيم، وكل قرية، وكل مدينة فلسطينية في مواجهة الاحتلال، مشددًا باسم وزارة الثقافة على أهمية التمسك بشعار "الثقافة مقاومة".

وانطلق المهرجان في دورته التاسعة أمس، وتتواصل حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، بأمسية فنية فلكلورية بعنوان "يا ستي" للفنانة دلال أبو آمنة و"عاشقات التراث"، تلتها أمسية للفنان عمار حسن.

وكان موسى حديد رئيس بلدية رام الله، شدد في كلمة له بحفل الافتتاح على انتصار المدينة للفعل الثقافي والفني كفعل حضاري، وللتنوع والتعدد والحرية كروافع للتحرر من الاحتلال، مشيرًا إلى أن "الأمل" هو شعار هذه الدورة، وأن استلهام انتفاضة الحجارة في ذكراها الثلاثين فنيًا وإبداعيًا هو عنوانها الأبرز.

وكان وزير الثقافة إيهاب بسيسو، وموسى حديد رئيس بلدية رام الله، كرّما الرعاة والداعمين لدورة العام 2017 من مهرجان "وين ع رام الله".
الجريدة الرسمية