رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مسئول إسرائيلي: بناء جدار حول غزة عملية متسرعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذر عالم جيولوجيا ومستشار لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن فائدة الجدار الذي تبنيه إسرائيل عند الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وقسم منه تحت الأرض، من أجل منع حفر أنفاق هجومية تمتد من القطاع باتجاه إسرائيل، ستكون محدودة لفترة معينة.


ورغم التكلفة المرتفعة لبناء هذا الجدار، فإن شركات أجنبية تمتنع عن التقدم لمناقصات لتنفيذ مشروع الجدار.

ونقلت صحيفة "ذي ماركر" في تقرير نشرته اليوم، الأحد، عن مصادر ضالعة في موضوع بناء هذا الجدار تشكيكها في أن تكلفة بنائه ستتوقف عند الميزانية المخصصة له، وذلك على ضوء التعقيدات التكنولوجية وانعدام اليقين حيال جزء من مركباته الهندسية.

وبعد نشر أربع مناقصات لبناء مقاطع من هذا الجدار، الأسبوع الماضي، امتنعت شركات أجنبية تعمل في إسرائيل عن التقدم لهذه المناقصات، "لأسباب سياسية" بحسب الصحيفة، إذ امتنعت شركات صينية، تعمل في بناء خط سكة القطار البلدي في تل أبيب، وشركات فرنسية تعمل في مجال البناء داخل إسرائيل.

ولا تخفي وزارة الأمن الإسرائيلية أن بناء هذا الجدار يأتي أيضًا من محل نفساني لسكان البلدات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، الذين يتخوفون من الأنفاق الهجومية، وقالوا خلال السنوات الماضية إنهم يسمعون داخل بيوتهم أصوات حفر أنفاق.

ونقلت الصحيفة عن عالم الجيولوجيا والعقيد في الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، يوسي لنجوتسكي، وشغل منصب مستشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لتهديد الأنفاق، قوله إن "حواجز تحت الأرض من أجل منع التسلل عبر أنفاق ليست مجدية سوى لفترة زمنية محدودة وحسب، هذا كان رأيي الذي قدمته إلى جهاز الأمن منذ العام 2005".
Advertisements
الجريدة الرسمية