رئيس التحرير
عصام كامل

قرى سياحية ومنتجعات بالإسكندرية.. أزمات لا تنتهي

فيتو

تعاني القرى السياحية والمنتجعات بالإسكندرية والساحل الشمالي من أزمات كثيرة، من بينها انعدام الأمن، وكثرة المخلفات، وإشغالات المحال والبناء المخالف.


وهو الأمر الذي أدى إلى أن تلك الأماكن باتت مهددة بالفشل، وحل الجمعيات التي تتبعها، بعد شكاوى الأعضاء من انهيارها، ومخالفة شروط التعاقد مع مالكيها، أو لمخالفات داخل تلك الجمعيات.

«فيتو» ترصد أبرز السلبيات في القرى السياحية والمنتجعات

قرية مراقيا
تعاني قرية مراقيا من أزمات متتالية من عدم النظافة، وانعدام الأمن، وسوء حالة الشاطئ وتأجيره، والسوق التجاري، ورفع مصاريف الصيانة وعدم الاهتمام بحمامات السباحة.

ويقول محمد صادق، أحد ملاك قرية مراقيا، إن القرية تعاني من سوء الخدمات وسوء حالة الشواطئ وحمامات السباحة، رغم تأجير إدارة القرية الشواطئ وحمامات السباحة وممرات السوق المركزي ورفع رسوم الصيانة على الملاك، مطالبين المسئولين بمراجعة ميزانية القرية.

قرية 6 أكتوبر

ولا يختلف الأمر كثيرا في مدينة 6 أكتوبر التي تدير شاطئ النخيل، نفس المشكلات التي توجد في مراقيا، نفسها في تلك القرية والقرى الأخرى المجاورة لها.

يقول مهند محمد، أحد الملاك: أن أزمة الأمن في القرية باتت تؤرق كافة السكان، ونحن أكبر قرية سياحية على 450 فدانا بأكثر من 60 ألف وحدة سكنية، مؤكدا البوابات أزمة تحتاج لحل، بالإضافة لأزمات الشاطئ والباعة الجائلين ومخالفات البناء والشاليهات التي تحولت لمحال وتدني أوضاع النظافة.

على الجانب الأخر أكدت إدارة مدينة 6 أكتوبر، أنها تعمل على حل الأزمات التي أعقبت ثورة 25 يناير، وأن هناك مخطط لتطوير البوابات وأداء الأمن، واستحداث بوابات إلكترونية، بالإضافة إلى أن نظافة القرية باتت أفضل بكثير، من خلال ورديتين تعملان على مدار اليوم، ووضع 100 صندوق جديد.

ونبحث إمكانية الجمع المنزلي، وبالنسبة للمحال التي تم فتحها مكان الشاليهات تم إبلاغ الحي ومحافظة الإسكندرية لإغلاقها، وكذلك البناء المخالف، وأكدت الإدارة أن هناك خطة سيتم تنفيذها عقب انتهاء الصيف، حيث إن مجلس إدارة الجمعية وإدارة المدينة لم يكملوا سوى 4 أشهر فقط.
الجريدة الرسمية