رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

على طريقة حورية فرغلي في «كلمني شكرا».. «ناهد» توظف فيس بوك لاستقطاب راغبي المتعة الحرام.. كونت شبكة دعارة مع بنات العم.. فضيحة «المكالمات الجنسية» دفعتها لقتل عمها.. وحر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على طريقة حورية فرغلي في «كلمني شكرًا»، انساقت «فتاة» وراء رغباتها في جمع الأموال، ولجأت إلى «فيس بوك» للدردشة الجنسية مع الرجال بالفيديو، فتظهر جسدها لهم مقابل تحويل عدد من الجنيهات في صورة «كروت شحن».


وجدت الفتاة نفسها تجني أموالا من جسدها بسهولة، فبادرت في ذهنها فكرة ممارسة الجنس الحرام، وتحويل العالم الافتراضي إلى عالم حقيقي، إلا أنها لقيت نهاية مأساوية في نهاية المطاف، وضعتها خلف الأسوار بعد أن قتلت عمها.

بداية الحكاية
بداية الحكاية، كانت في منطقة عين شمس، عندما عاشت «ناهد» صاحبة الـ27 عاما حياتها في هدوء، فلم تكن تعلم أن عيد ميلادها الـ27 سيشهد تحولا في حياتها، وسيتغير عالمها.

وفاة الأب
كبرت ناهد وسط عائلة مكونة من 5 أفراد، توفي والدها في سن طفولتها وتركها ووالدتها وشقيقتيها، ووصى شقيقه بإكمال تربيتهن، بدأ «العم» يمارس سلطاته على العائلة الصغيرة منعهن من التلذذ بالحياة، وقف في طريق تحقيق أحلامهن، وكان بالمرصاد لأي عريس يتقدم لخطبة أي منهن.

التضييق عليهن
مكثت الفتيات في بيت أبيهن، فعمهن الذي يسكن معهن في نفس العقار كان كالمراقب على جميع تصرفاتهن، منعهن من النظر ولو خلسة من الشباك، حظر عليهن الحديث إلى أحد، وأمام هذا الكم الهائل من فرض السيطرة وكبت الحرية، وجدت «ناهد» طريقا آخر لممارسة حريتها والعيش في كنف الرجال، فلطالما احتاجت للأموال، ولم يسد حاجتها أحد، ولطالما راودها إحساس أن تكون زوجة لكن سطوة عمها وقفت حائطا منيعا دون تحقيقها.

اتجهت «ناهد» إلى طريق الانحراف، ودشنت بصفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لتبدأ مع الرجال في أحاديث جنسية، تتبادل معهم الصور الخليعة.

العمل في الدعارة
كانت «ناهد» تدردش مع الرجال بالفيديو وتظهر لهم جسدها مقابل تحويل عدد من الجنيهات في صورة كروت شحن، إلا أنها قررت تحويل هذا العالم الافتراضي إلى عالم حقيقي.

وسعت ناهد نشاطها، وبدأت في التوغل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كان لها حساب واحد على «فيس بوك»، فأصبح لها اثنين وثلاثة، أنشأت حسابًا على «سكايب»، حتى تستطيع اصطياد الرجال بسهولة، عرضت الفتاة صورا خليعة، جذبت جمهورها من الرجال الراغبين في التلذذ بالجنس الحرام.

الانتقام
عملت «ناهد» بشكل منفرد، واستطاعت به التخفي عن أعين الأمن والناس، كانت ترتدي النقاب عند مقابلة زبائنها، تنوع نشاطها ما بين الشقق والسيارات، وتقاضت مئات الجنيهات، هنا بدأ فصل جديد من حياتها، عندما أرادت جني الكثير من الأموال، كي تستطيع التحرر من سلطة عمها، والانتقال للعيش بمفردها في شقة، ولكن كيف؟ خطرت للفتاة فكرة فطالما أرادت الانتقام من عمها، فلن تجد أفضل من أخذ بناته معها وجذبهن ليكن أفرادا في شبكتها، وتكوين شبكة تكون هي قائدتها، وسمسار أجسادهن.

شبكة دعارة
بالفعل استطاعت «ناهد» إقناع بنات عمها اللتين لم تتجاوزا 18 عاما، وأدخلتهما في نشاطها، وبدأت في جلب الرجال راغبي المتعة الحرام لهما، كونت ناهد في خلال ال6 أشهر المنصرمة ما يزيد عن 50 ألف جنيه جراء ممارسة البغاء، إلا أن عمها شك في تصرفات بناته، وراقبهما، وعلم ما يفعلانه بتوجيه من نجلة عمهما الأكبر، فاستشاط غضبا، وغلى الدم في عروقه، وأراد تغطية الفضيحة، فاصطحب بناته، ومنعهما من النزول في الشارع، وأغلق شبكة الإنترنت، ومنعهما من التحدث مع نجلة عمهما.

القتل
ولكن «ناهد» رفضت أسلوب عمها، وأرادت لبناته الفضيحة، فافتعلت مشاجرة معه، قال لها عمها: «سيبنا في حالنا، انتى ضيعتى بناتى منك لله، انتى ليه عملتى فيا كده، ليه دوستى على شرف أخويا وشرفى، أنا كنت محاوط عليكو علشان خايف عليكو من الزمن، انتقمتى منى وحطيتى راسى في الطين»، كانت هذه الكلمات هي بداية النهاية لحياته، فكانت بمثابة جرعة جرأة لـ«ناهد» للتخلص من عمها، بعد أن سبته: «انت معرفتش تربى بناتك، من أول مرة قدرت اخدهم معايا، ومش هتقدر تمنعنى انى اخدهم، ده الكار بتاعنا دلوقتى».

حرق العم
كانت هذه الكلمات كالنار في الهشيم، لم يعرف «عم الفتاة» ما أصابه، ولم يشعر بنفسه، استل سكينا وحاول قتلها، عله يتخلص من العار الذي لحقه، إلا أن الفتاة كانت الأسرع، وأسرعت بسكب البنزين عليه وأشعلت النار فيه، ثم أجهزت عليه بسكين حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

تم القبض على الفتاة، وأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيق، ودفن جثة المجنى عليه.
Advertisements
الجريدة الرسمية